الولايات المتحدة تحض إيران على دعم حل سياسي في اليمن
دعت الولايات المتحدة إيران إلى المساعدة في إنهاء النزاع في اليمن من خلال دعم عملية السلام، بعد عام من هدنة أسهمت بشكل كبير في خفض العنف.
وأعلنت إيران التي تدعم المتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على جزء كبير من البلاد الشهر الماضي عن اتفاق مصالحة مع السعودية التي تقود حملة عسكرية داعمة للحكومة اليمنية.
وقال تيموثي ليندركينغ المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن “إذا أراد الإيرانيون أن يظهروا حقا أنهم يحدثون تحولا إيجابيا في النزاع، عندها لن يكون هناك تهريب أسلحة للحوثيين بعد الآن في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي”.
وأضاف ليندركينغ في معهد الشرق الأوسط بواشنطن “نود أيضا أن نرى الإيرانيين يظهرون دعمهم للعملية السياسية التي نأمل أن تأتي”.
وأشار ليندركينغ بإيجابية إلى أن إيران رحبت بوقف إطلاق النار قبل عام.
وانتهت الهدنة في تشرين أكتوبر، ويعود ذلك في جزء كبير إلى مطالبة الحوثيين بدفع رواتب الموظفين في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.
وأكد ليندركينغ “إننا نحض الأطراف على اغتنام هذه الفرصة، مدركين أن اتفاقا سيتطلب تنازلات من الجميع”.
وأدى نحو عقد من الحرب في اليمن إلى مقتل مئات الآلاف بشكل مباشر وغير مباشر واعتماد معظم السكان على المساعدات للبقاء على قيد الحياة.
وتعهد الرئيس جو بايدن مع توليه منصبه بإعطاء أولوية أكبر لإنهاء النزاع الدامي في اليمن.