تفاصيل جديدة حول علاقة عماد مغنية بموقع القصف الإسرائيلي في دمشق

قالت الإذاعة الإسرائيلية الأحد، إن شخصية كبيرة ربما كانت مستهدفة بالهجوم الإسرائيلي الذي استهدف دمشق فجر الأحد، في حين نفت وكالة الأنباء الإيرانية صحة ما تردد عن وجود ضحايا إيرانيين.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد، إن القصف الإسرائيلي استهدف قيادياً لم يسمّه. وذكر في تغريدة: “لا معلومات مؤكدة عن مقتل القيادي المستهدف في القصف الإسرائيلي على منطقة كفرسوسة في دمشق الذي أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين أيضاً”.

موقع الضربة

قال شهود ومسؤولون إن الهجوم الصاروخي الإسرائيلي استهدف مبنىً في منطقة كفرسوسة يقع بجوار مجمع أمني كبير قريب من منشآت إيرانية بالقرب من ميدان الأمويين في قلب العاصمة، حيث تقع مبانٍ أمنية متعددة الطوابق وسط المناطق السكنية.
ويوجد الموقع المستهدف ضمن بناء يقع خلف المدرسة الإيرانية مباشرة، حيث إن جدران المدرسة متصلة تماما بجدران البناء المستهدف.

عماد مغنية وعلاقته بالقصف الإسرائيلي في دمشق

والطابق المستهدف هو طابق تحت الأرض، يبدو للعيان كأنه موقف سيارات، وقد ظهر في المقاطع المصورة التي التقطها مدنيون من المكان عينه استمرار اشتعال النيران فيه ووجود فجوة كبيرة في مكان سقوط الصاروخ.
وكان الموقع ذاته قد استهدف في 26 يوليو 2016 بسيارة مفخخة، وقالت حينها الجهة التي استهدفته إنه يُستخدم كغرفة عمليات واجتماعات لقيادات تدير مجموعات عسكرية مدعومة من إيران.

 

وتوجد في المنطقة التي يقع فيها البناء المستهدف والمدرسة الإيرانية، رئاسة مجلس الوزراء التابعة للنظام، والسفارة المصرية، والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، والأمن العسكري، وإدارة المخابرات العامة.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إن المكان المستهدف هو الموقع نفسه الذي اغتيل فيه القيادي في حزب الله اللبناني عماد مغنية عام 2008. لكن الوكالة نفت صحة للتقارير المنشورة بشأن وجود إيرانيين بين ضحايا الغارات الآخيرة.

وفي السياق، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن حكومته لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية أو بالتموضع العسكري في سوريا. ووردت تصريحات نتنياهو خلال الجلسة الحكومية الأسبوع الأحد، التي أتت بعد الغارات الإسرائيلية على سوريا.