أكثر من 11 ألف أسرة في العراق أبلغت عن فقدان ذويها والمتهم الميليشيات الإيرانية
وأكد المرصد العراقي لحقوق الإنسان، أن أكثر من 11 ألف أُسرة عراقية أبلغت عن مدنيين فقدوا خلال السنوات الثماني الماضية، في الفترة بين عامي 2014 – 2017 وهي الفترة التي شهدت سيطرة تنظيم “داعش” على ثلث الأراضي العراقية.
وقال المرصد في بيان اليوم السبت، إن “الحرب على العراق عام 2003 وغياب سلطة إنفاذ القانون وانتشار الجماعات المسلحة والإرهابية، أدت أدواراً كبيرة في اختفاء وفقدان عشرات الآلاف من العراقيين خلال العقدين الماضيين”.
وأضاف أن “إهمال الحكومات العراقية ساعد في ازدياد أعداد المفقودين والمختفين بسبب إهمال السلطات لأي شيء يمكنه ملاحقة ومحاسبة الجناة”.
وأشار المرصد إلى أن “الحكومات العراقية ليس من أولوياتها معرفة مصير المفقودين والمختفين قسراً، إذ لم تبذل جهداً حقيقياً لكشف مصيرهم حتى بعد مرور 8 سنوات “.
ووفقاً للمعلومات التي حصل عليها المرصد العراقي لحقوق الإنسان فإن “أكثر من 11 ألف أُسرة عراقية أبلغت عن أفراد فيها فقدوا واختفوا خلال السنوات الثمانية الماضية” وكانت أكثر البلاغات تتعلق بالفترة بين عامي 2014 – 2017.
ويصنف العراق من أكثر البلدان التي شهدت حالات اختفاء وفقدان للأشخاص خلال العقود الخمسة الماضية، فوفقاً للجنة الدولية للصليب الأحمر “يوجد في العراق أكبر عدد من الأشخاص المفقودين في العالم، نتيجة عقود من النزاعات والعنف.
وضاعت آلاف الأسر العراقية بين الانتظار والترقب لمعرفة مصير أبنائها المُغيّبين والمخطوفين منذ أعوام؛ لتكون أبرز أسباب الإخفاء الانتماء لتنظيم “داعش” بعد العمليات العسكرية، التي شهدتها محافظات نينوى، والأنبار، وصلاح الدين، وديالى.
خلية الإعلام الأمني في العراق قد أعلنت تدمير وكر مهم لعصابات داعش الإرهابية وتحويله الى ركام ضمن قاطع كركوك.
وذكرت الخلية في بيان نشرته وكالة الانباء العراقية (واع)، أن “قيادة العمليات المشتركة تستمر بإعداد الخطط لملاحقة بقايا عصابات داعش الإرهابية في العراق.