قصف بالصواريخ وتوتر في الشارع العراقي مع بدء جلسة البرلمان لاختيار رئيس الجمهورية

على الرغم من استهداف قلب العاصمة العراقية بوقت سابق اليوم الخميس، بـ9 صواريخ كاتيوشا، التأم البرلمان من أجل انتخاب رئيس للبلاد، بعد عام من المماطلة والخلافات.

فيما راح النواب يدلون بأصواتهم عبر الاقتراع السري.

وذكرت الدائرة الاعلامية لمجلس النواب، في بيان مقتضب تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن “مجلس النواب بدأ بالتصويت السري لاختيار رئيس الجمهورية”.

وافتتح رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، اليوم الخميس، اعمال الجلسة رقم 6، الخاصة بانتخاب رئيس الجمهورية.

وأعلنت الدائرة الإعلامية لمجلس النواب، عقب انعقاد الجلسة، تقديم طلب لسحب ترشيح ريبر احمد وعمر البرزنجي، لمنصب رئيس الجمهورية الى رئاسة المجلس.

حيث أكدت مصادر طبية عن إصابة ما يقارب تسعة مدنين وعددا من قوات الامن العراقية

السفيرة الامريكية في بغداد” الينا رومانوفسكي ” في تغريدة لها حيث اكدت رومانوفسكي يجب على الشعب العراقي ايجاد حلول لخلافاتهم بالوسائل السلمية والابتعاد عن العنف لان مثل هذه الهجمات تقوض الديمقراطية وتحاصر العراق في دائرة دائمة من العنف

ومن جانب اخر اكد السفير البريطاني ”مارك برايسون ريتشاردسون” في تغريدة له ان الهجوم على المنطقة الخضراء غير مقبول وليس للعنف اي دور في العملية السياسية ويجب السماح لمؤسسات الدولة بالعمل الاستهداف بالصواريخ بالمرة الثانية علىً مجلس النواب حيث قبل اسابيع ايضا سقطت صواريخ على محيط مبنى البرلمان تزامنا ايضا مع انعقاد الجلسة اليوم الخميس تزامنا مع انعقاد جلسة اختيار رئيس الجمهورية سقطت ما يقارب ٩ صواريخ على الخضراء

مصدر امني كشف ان الصواريخ انطلقت من شرق العاصمة بغداد ضمن مقتربات مدينة الصدر التي تعتبر المعقل الاكبر لجمهور التيار الصدري في بغداد

ومن جانب اخر اكد رئيس الكتلة الصدرية المستقيلة حسن العذاري في تغريدة له ايضا ان كل من يستعمل السلاح لعرقلة الجلسة فهو يوالي الفاسدين فالعراق اكبر من السلاح المنفلت

من جانب اخر وجه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بتوفير بتأمين الحماية لجلسة البرلمان اليوم ، ومنع اي محاولة لاستخدام السلاح المنفلت لزعزعة الامن ونرفض رفضا قاطعا لاي محاولة لعرقلة المسار الديمقراطي .