الحوثي تعامل مع الهدنة كمعركة سياسية وفرصة للابتزاز
- الحكومة اليمنية قدمت التنازلات الواسعة لتجديد الهدنة
- الحكومة وافقت على مقترح المبعوث بالرغم “من كل ما فيه”
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، عبدالله العليمي، أن ميليشيا الحوثي الإرهابية، تعاملت مع الهدنة الإنسانية كمعركة سياسية وفرصة للابتزاز، وقدمت مصالح إيران على مصالح الشعب اليمني.
وقال العليمي في تصريح صحفي: “لقد اتضح للعالم أجمع أن الميليشيات الحوثية أبعد ما تكون عن أن تكون شريكا في السلام”.
وأضاف: “لم تتعامل ميليشيا الحوثي مع الهدنة كفرصة للتخفيف من المعاناة الإنسانية، بل نظرت إليها كمعركة سياسية، وفرض إرادة، وتجاهل تام لمعاناة الشعب اليمني وفرصة للابتزاز”.
وأوضح: “كما قدمت نفسها كأداة خارجية تضع المصالح الإيرانية فوق اعتبارات مصالح الشعب اليمني”.
وأشار العليمي إلى أن الحكومة قدمت التنازلات الواسعة، ووافقت على مقترح المبعوث بالرغم من كل ما فيه من تجاهل لمخاوف الحكومة، كل ذلك حرصاً على استمرار الهدنة وبحثاً عن فرص للسلام، لكن الميليشيات تصر على حصار تعز بشكل غير مفهوم.
ورفضت الميليشيات الإرهابية فتح الطرقات بين مأرب وصنعاء والطرق الرئيسية بين المدن للتخفيف عن الشعب.
وطالب العليمي المجتمع الدولي باتخاذ موقف أكثر جدية ووضوح تجاه الحوثيين، مؤكداً أن شعبنا بكل تكويناته وهو يدرك حقيقة هذه المليشيات لن يسمح بالمتاجرة الرخيصة بقضاياه ومعاناته وسيقف ضد هذا التهور.