برلماني في صنعاء: إيرادات الاتصالات تذهب إلى جيوب قيادات ميليشيا الحوثي

كشف نائب في برلمان مليشيا الحوثي، المدعومة من إيران، تورط قيادات حوثية بنهب جميع إيرادات قطاع الاتصالات.

وقال النائب عبده بشر، المقيم في صنعاء، في منشور على صفحته بالفيسبوك، إن إيرادات قطاع الاتصالات والتي تقدر بالمليارات تذهب إلى جيوب قيادات في مليشيا الحوثية.

وأكد بشر، أن تلك الإيرادات لا تذهب إلى “البنك المركزي” في صنعاء.

قيادات مليشيا الحوثي تنهب إيرادات الاتصالات في مناطق سيطرتها

وقال:” مهدي المشاط يدشن الجيل الرابع من أجيال الاتصالات اللاسلكية الخلوية وقبله محمد علي الحوثي، يا سادة يا كرام هذه الخدمة قيمتها أكثر من ٤٠٠ مليون دولار، ولم يورد للخزينة العامة دولار واحد”.

وأضاف: “مصر باعتها بأكثر من مليار دولار، ويجوا يضحكوا علينا، قالوا عملوا اتصال مرئي مع المحافظين. أين قيمة هذه الخدمة؟ وهل وزعت على شركات الاتصالات مجانا؟”. 

ومنذ الوهلة الأولى لإسقاط مليشيا الحوثي العاصمة صنعاء، فتحت المليشيا بسطت يدها على قطاع الاتصالات والإنترنت، وسيطرت على شركات الاتصالات الأهلية والحكومية وخدمات الإنترنت، إذ كانت تدرك تمام الإدراك ما الذي يمثله هذا القطاع من الناحية الأمنية والاقتصادية، حيث يعد هذا القطاع أحد أهم مصادر الإيرادات بعد النفط والغاز.

وتسعى مليشيا الحوثي جاهدة للاستيلاء على كل ما من شأنه أن يحقق عائدا وأرباحا مادية، بما فيها المؤسسات الأهلية والقطاع الخاص، لتتمكن من إثراء قياداتها وتمويل أنشطتها الحربية.