تأهب أمني مفاجئ في بغداد

  • الأمن يغلق كل منافذ بغداد والطرق المؤدية إليها
  • الكاظمي في واشنطن لبحث حل الزمة السياسية

عند الساعة الثانية صباحا انتشرت قطعات أمنية كبيرة من الجيش وأفواج الطوارئ عند مداخل العاصمة بغداد وفي محيط المنطقة الخضراء وقامت بإغلاق مداخل العاصمة وقطعت عددا من الجسور مثل الجادرية والبنوك وسريع الدورة.

في هذه الأثناء عُقد اجتماع يضم عددا من القادة الأمنيين من بينهم رئيس جهاز المخابرات رائد جوحي و قائد عمليات بغداد أحمد سليم ونائب قائد العمليات المشتركة عبد الأمير الشمري بالإضافة إلى وكيل وزير الداخلية لشؤون الإستخبارات إحمد أبو رغيف.

وتضاربت الأنباء حول الأسباب الحقيقة وراء حالة التأهب الأمني المفاجأة فيما تحدثت مصادر عن أن الغاية منها منع التجمعات تحسبا لانطلاق تظاهرات شعبية بعد أيام بمناسبة ذكرى انطلاق تظاهرات تشرين وخوفا من دخول مناصري التيار الصدري والإطار التنسيقي إلى المنطقة الخضراء.
بينما تحدثت مصادر أخرى عن أن ماجرى هو ممارسة أمنية طبيعية وستستمر خلال الأيام المقبلة.

ولا تزال الأزمة السياسية في العراق، تراوح مكانها، فيما تبحث بعض الأطراف السياسية عن حل، حيث تترقب الأوساط العراقية استئناف الحراك السياسي، بشأن تشكيل الحكومة الجديدة.

وتتزامن هذه الإجراءات مع زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، تم الترتيب لها منذ أشهر وسط ترجيحات بأنها تدويل للأزمة الراهنة.