اختتام مناورات “الأسد المتأهب” في الأردن
شاركت الولايات المتحدة والأردن و28 دولة أخرى في تدريبات “الأسد المتأهب“، وهي واحدة من أكبر التدريبات العسكرية في المنطقة.
وتهدف التدريبات التي جرت في المملكة الأردنية خلال الفترة من الرابع وحتى الـ 15 من سبتمبر (أيلول) إلى تبادل الخبرات العسكرية وتعزيز التعاون بين الشركاء.
وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال إريك كوريلا إنه “منذ بداية عملية التخطيط لهذا التدريب التقى الشخص المعني لدينا بالتخطيط مع المخططين الأردنيين وطوروا تدريباً تم تصميمه ليحقق ثلاثة أهداف مبدئية، وهي تبادل المعلومات والحفاظ على شراكات قوية في المنطقة وتعزيز الأمن الإقليمي”.
وجاء في بيان صحافي للقيادة الأمريكية أن هذا التدريب يشارك فيه نحو 1700 من أفراد الجيش الأميركي و2200 من القوات المسلحة الأردنية و591 من أفراد تحالف 28 دولة تشارك في التدريب أو تراقبه.
وكان الجيش الأردني أصدر بياناً في الرابع من سبتمبر الحالي قال فيه إن هذه الدورة الـ 10 من التدريبات التي تنظم على أرض المملكة تهدف إلى “العمل المشترك في مجال مكافحة الإرهاب وتطوير القدرات الأمنية والتعاون بين أجهزة ومؤسسات الدول المختلفة استجابة للتهديدات الأمنية والأزمات الداخلية”.
وأضاف البيان أن “هذا التمرين صمم على سيناريوهات تحاكي الواقع والظروف والتحديات التي يواجهها العالم أجمع ومنها خطر الإرهاب، ومحاكاة التهديدات الجديدة مثل استخدام أسلحة الدمار الشامل بمختلف الأنواع”.
وتشارك في المناورات أيضاً كل ألمانيا وإيطاليا واليابان والنروج وكازاخستان والنمسا والسويد وقبرص وكينيا واليونان وبولندا وبلجيكا وباكستان وأستراليا والسعودية والعراق ولبنان والإمارات والبحرين والكويت وعمان والمغرب.
وأجريت آخر مناورات خلال الفترة من الـ 25 من أغسطس (آب) وحتى الخامس من سبتمبر عام 2019 قبيل انتشار جائحة كورونا وبمشاركة 28 دولة. كما أجريت مناورات عام 2018 بمشاركة أردنية – أميركية فقط خلال الفترة من الـ 15 من أبريل (نيسان) وحتى 26 من الشهر نفسه بحضور 3500 جندي أميركي.
وتعتبر عمّان حليفة أساسية في المنطقة لواشنطن التي قادت عام 2014 تحالفاً دولياً ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق.