لبنان.. 7 مداهمات لبنوك من أجل استرجاع ودائع

  • تحولت عمليات اقتحام البنوك في لبنان إلى ظاهرة
  • وزير الداخلية يدعو إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن المركزي

اقتحم مودعون لبنانيون الجمعة خمسة مصارف على الأقل في مواقع مختلفة في محاولات لاسترداد جزء من ودائعهم، ضمن حلقة جديدة من الحوادث المماثلة في هذا البلد الذي يرزح تحت أزمة اقتصادية خانقة.

في يوم واحد.. 5 عمليات لاسترداد أموال بالقوة من مصارف في لبنان

وبعد أن سجلت حادثة اقتحام صباح الجمعة لمصرف في مدينة صيدا بجنوب لبنان، أُبلغ عن أربعة حوادث مماثلة في مناطق متفرقة من بيروت والجنوب ، ليرتفع مجموع تلك الحوادث في غضون يومين إلى سبعة.

ومع تصاعد وتيرة اقتحام المصارف الجمعة، دعا وزير الداخلية بسام مولوي إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن المركزي “للبحث في الاجراءات الأمنية التي يُمكن اتخاذها”.

وصرح مولوي للصحافيين إثر الاجتماع بان “استرداد الحقوق بهذه الطريقة… هذا موضوع يهدم النظام ويؤدي الى خسارة باقي المودعين لحقوقهم”.

في يوم واحد.. 5 عمليات لاسترداد أموال بالقوة من مصارف في لبنان

كما أصدرت جمعية المصارف اللبنانية قرارا بإغلاق كافة المصارف لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من يوم الاثنين المقبل على خلفية حوادث الاقتحام.

وتفرض المصارف منذ خريف 2019 قيوداً مشددة على سحب الودائع تزايدت شيئاً فشيئاً، حتى أصبح من شبه المستحيل على المودعين التصرّف بأموالهم، خصوصا تلك المودعة بالدولار الأمريكي، مع تراجع قيمة الليرة أكثر من تسعين في المئة أمام الدولار. وصنّف البنك الدولي أزمة لبنان الاقتصادية من بين الأسوأ في العالم منذ العام 1850.

في يوم واحد.. 5 عمليات لاسترداد أموال بالقوة من مصارف في لبنان

وتحولت مودعة استعادة جزءاً من مدخراتها بالقوة يوم الأربعاء الماضي بعد أن اقتحمت أحد مصارف بيروت بسلاح مزيّف، إلى “نموذج” شجّع آخرين للقيام بالمثل من أجل استرجاع ودائعهم.

وسجلت بشكل متلاحق حوادث مماثلة في بيروت وفي مناطق أخرى.

واقتحم مودع صباح الجمعة فرعاً لمصرف في مدينة صيدا سعيا لاسترجاع جزء من وديعته تحت تهديد السلاح.