• جوقة “غاردينيا” الموسيقية تتكون من النساء بشكل أساسي
  • جوقة “غاردينيا” تتألف من 20 عازفة ومغنية سورية
  • جوقة “غاردينيا” السورية النسائية تعود لعام 2016

أدت جوقة نسائية سورية  أغنيات كلاسيكية في دار الأوبرا بالعاصمة دمشق يوم الاثنين (22 أغسطس آب) فلفتت الأنظار أكثر. الجوقة اسمها “غاردينيا” وتأسست عام 2016 من عشرين موسيقية ومغنية يؤدين أغنيات كلاسيكية من ثمانينيات القرن العشرين.

تقول المغنية سيما نصري، عضو الجوقة، من الكواليس قبل الحفل “اللي بيميز كورال البنات باحس أكثر شيء يمكن الالتزام بالرغم من إنو المرأة بشكل عام بيكون عنا كتير التزامات، معنا أمهات وصبايا عندهن شغل، مع هيك بتحس فيه التزام أكتر وقت يكون الكورال كلو بنات. فيه تآلف بيناتنا، فيه سرعة بالحفظ وقت نكون بنات لحالنا منأنجز أكتر”.

“غاريدينيا” لا تعارض وجود الرجال في الجوقة

وفيما يتعلق بقول البعض إن جوقة غاردينيا مناهضة للشباب قالت غادة حرب، مايسترو الجوقة، لتلفزيون رويترز “دايما بيصير هاد اللغط إنه ليش موجودين، الشباب طبعا موجودين وبحياتنا دايما موجودين ونحنا لما عملنا كورال غاردينيا مو لأنه نحنا ضد الرجال. أبداً أبدا ما بحب هي الفكرة أبداً تكون. هن شركائنا دايما بس هي فكرة أنه نحن عنا فرقة، كورالنا هو كورال نسائي بس نحنا من أول حفلاتنا بيوقف معنا عازفين شباب وبنات، فإنه كورالنا هيكله نسائي بس ضيوفنا دايما مُرحب فيهن يكونوا شباب وبنات، أبدا ما عندنا إنو لأنك شاب ما بتعزف معنا، مو هيك نحنا”.

وأضافت “نحنا أكيد فيه عنا كتير صبايا حلوين وبعدهن لهلأ عندهن معزة عنا، وحتى فيه منهن لهلأ بعدهن معنا بالغروب لأسباب معينة، دراسة، شغل، طلعوا سافروا، بس نحنا منعوض الشاغر اللي موجود، منعبيه بصبية حسب الأصوات اللي نحنا محتاجينها”.

وبفضل تقدير الجمهور لها، تتمكن جوقة غاردينيا من جذب رعاة لعروضها للرسالة التي تنشرها.

من هؤلاء الرعاة مؤسسة موج التي تقول مديرها العام أميرة مالك، “لأنه بالأساس نحنا فيه عنا برنامج إلو علاقة بتغيير الصورة النمطية لأدوار النساء بالمجتمع السوري. وكورال غاردينيا بيمثل جزء من هاد الشي لأنو هن كورال نسائي بقيادة مايسترو امرأة. فدائما بيوصلوا صورة إنو النساء قادرات إنو يعملوا كتير أشياء. وبالمقابل المسج (الرسالة) اللي حاليا نوصله من خلال هاد الحدث اللي عم نرعاه هو مفهوم تبع الحدث، يعني نحنا عم نشتغل على إحياء الذاكرة الموسيقية تبع السوريين وربط الأجيال ببعضها، فبالنسبة لنا هاد الشي بيخدم التناسق المجتمعي”.