تواصل التوتر بين إسرائيل وحركة الجهاد وارتفاع حصيلة القتلى في غزة

  • حصيلة القتلى تبلغ 29 شخصا بينهم ستة أطفال
  • انطلاق صفارات الإنذار بحسب الجيش الإسرائيلي.

أعلنت وزارة الصحة في غزة أن 29 شخصا بينهم ستة أطفال قتلوا في القطاع في موجة العنف الأخيرة بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي، مصححة حصيلة سابقة.

وكانت الوزارة ذكرت في بيان أول أن الغارات التي تشنّها إسرائيل منذ الجمعة أودت بحياة 32 فلسطينيا وأدت إلى جرح 215 آخرين.

لكن بعيد ذلك أوضحت في رسالة ثانية أن الحصيلة تبلغ 29 قتيلا و253 جريحا.

وتعترض السلطات الإسرائيلية على هذه الحصيلة، مؤكدة من جانبها أن أطفالا فلسطينيين قتلوا السبت بصاروخ أطلقته حركة الجهاد الإسلامي باتجاه إسرائيل وفشل في الوصول إلى هدفه.

هذا وأطلقت صفارات الانذار الأحد، في منطقة القدس للمرة الأولى منذ بدء التصعيد المسلح المستمر بين دولة إسرائيل وحركة الجهاد في قطاع غزة، وفق ما أعلن الجيش الاسرائيلي.

وتم سماع دوي انفجارات قصيرة بعيدة. وقال الجيش في بيان مقتضب إن صفارات الإنذار أطلقت “في محيط القدس”، من دون أن يضيف أي تفاصيل.

وأعلن الجناح العسكري لحركة الجهاد الأحد، إنه أطلق صواريخ باتجاه القدس، بعد وقت قصير على انطلاق صفارات الإنذار في المنطقة بحسب الجيش الإسرائيلي.

وأكّد الجيش الإسرائيلي السبت أنّه تمّ في اليومين الماضيين “تحييد” القادة “العسكريّين” الرئيسيّين في “الجهاد الإسلامي” في غزّة خلال غارات إسرائيليّة استهدفت هذه الحركة الفلسطينيّة المسلّحة.