بعد خسائره الكبيرة.. داعش يحث سنة العراق على الانضمام له

  • مقاتلين داعش يعيشون أوضاعًا صعبة
  • تجاهل التنظيم أيضًا أنباء مقتل زعيم تنظيم

رفض تنظيم داعش الاعتراف صراحة بكواليس مقتل المتحدث الرسمي السابق باسمه أبو حمزة القرشي (المهاجر)، رغم إقراره، ضمنيًا، في وقت سابق بأنه قُتل في توقيت مختلف عن التوقيت الذي قُتل فيه خليفة التنظيم السابق أبو إبراهيم القرشي (الهاشمي)، في فبراير/ شباط الماضي.

وتجاهل التنظيم أيضًا أنباء مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، في غارة أمريكية استهدفته بالحي الدبلوماسي بالعاصمة الأفغانية كابل، قبل أيام.

وعلى الصعيد ذاته، حاول داعش في العدد الجديد من صحيفة النبأ الأسبوعية (350)، استغلال الصراع الشيعي الحاصل في العراق بين تياري مقتدى الصدر، والإطار التنسيقي (نوري المالكي)، للتغطية على معاناته وتخلخل صفوفه، رغم أنه اعترف، من قبل، بأن مقاتليه يعيشون أوضاعًا صعبة.

وقالت صحيفة النبأ الداعشية في افتتاحيتها لهذا الأسبوع، إن الصراع الشيعي- الشيعي يزداد تعقيدًا وانقسامًا، وذلك في إشارة من الصحيفة إلى الأحداث الأخيرة التي حصلت في العراق واقتحام البرلمان العراقي من قبل أنصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، في وقت سابق.

وحاول داعش أن يستغل الأحداث لحث سنة العراق على الانضمام له، وذلك يوحي بأن التنظيم لا زال يواجه نقصًا في الموارد البشرية ويحاول تعويضه بأي وسيلة ممكنة لترميم شبكاته التنظيمية المتضررة، داعيًا المكونات والعشائر السنية في العراق للانسحاب من العملية السياسية والانضمام له، على حد تعبير صحيفة النبأ.

وكانت عمليات تنظيم داعش في العراق، قد تراجعت على مدار الأسابيع القليلة الماضية، بعد أن ظلت العراق ساحة العمليات المركزية لأشهر طويلة، في ظل استمرار الحملات الأمنية والعسكرية التي تقوم بها القوات العراقية ضده.