العراق.. الإطار التنسيقي يوافق على دعوة الصدر لإجراء انتخابات مبكرة

  • يبدو أن الأزمة في طريقها إلى الحل
  • موافقة الإطار التنسيقي على دعوة الصدر لإجراء انتخابات مبكرة
  • المواقف والرؤى متباينة بخصوص ما طرحه الصدر في خطابه

يبدو أن الأزمة في العراق في طريقها إلى الحل أو هكذا يرى البعض بعد موافقة الإطار التنسيقي على دعوة الصدر إجراء انتخابات مبكرة وتعديلات دستورية غير محددة.

لكن دعوة الصدر أثارت سجالا عراقيا واسعا بين مؤيد ومعارض حول مدى الجدوى من إعادة تنظيم الانتخابات، في ظل السياقات والآليات الدستورية والقانونية الحالية الناظمة لها، التي وبحسب خبراء باتت بحاجة للتعديل كي لا تكون أي انتخابات قادمة نسخة عن سابقاتها ومجرد إعادة إنتاج لأزمة الانسداد السياسي التي تعيشها البلاد على مدى نحو عام كامل.

المواقف والرؤى متباينة بخصوص ما طرحه الصدر في خطابه، إذ تدور تساؤلات بخصوص الضمانات المطروحة لعدم حدوث خروقات وتلاعب، مع توقعات بتكرار ذات النتائج الانتخابية السابقة أو قريبا منها.

الموضوع الملح هو كيفية الاتفاق على إبعاد الوجوه الفاسدة وما هي المعايير القانونية التي ستحكم المسار في هذا الملف الشائك، إضافة إلى الخلاف الشيعي الشيعي وكيفية تأثيره على الانتخابات في العراق فيما لو تم الاتفاق بشكل نهائي على إجرائها.

هل ستقبل دعوة الصدر لانتخابات مبكرة من قبل العديد من القوى السياسية الأخرى شيعية وسنية وكردية، سيما وأن الصدر لا يملك الشارع العراقي ككل.. الجواب في الأيام القادمة.