عاصم طه الصبري
الأردن يحتضن اجتماعات بشأن تبادل الأسرى اليمنيين
- اختتام اجتماعات اللجنة الإشرافية المعنية بتنفيذ اتفاقية إطلاق سراح المعتقلين اليمنيين
- شارك في رئاسة الاجتماع مكتب المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن ولجنة الصليب الأحمر الدولية
- طالب المبعوث الأممي إلى اليمن إعطاء الأولوية للإفراج غير المشروط عن جميع المحتجزين المرضى والجرحى والأطفال
اختتمت اللجنة الإشرافية المعنية بتنفيذ اتفاقية إطلاق سراح المعتقلين وتبادلهم بين الطرفين في اليمن اجتماعها السادس في عمان أمس بعد ستة أيام من المناقشات لتحديد أسماء المعتقلين الذين سيتم إطلاق سراحهم بناء على الأرقام التي اتفق عليها الطرفان في مارس 2022.
وشارك في رئاسة الاجتماع مكتب المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن ولجنة الصليب الأحمر الدولية.
وبحسب مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن فقد اتفق الطرفان على تكثيف الجهود لوضع اللمسات الأخيرة على قوائم المحتجزين من جميع الأطراف وتوحيدها في أقرب وقت ممكن. وتحقيقا لهذه الغاية، اتفقوا أيضا على تسهيل زيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى مراكز الاحتجاز للمساعدة في التحقق من الهويات.
علاوة على ذلك، اتفق الطرفان على إنشاء لجنة مشتركة لدعم عملية التحقق من هويات المحتجزين المدرجين في القوائم.
من المتوقع أن يجتمع الطرفان مرة أخرى في الأسابيع المقبلة بمجرد إحراز المزيد من التقدم في القوائم.
وقال المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن غروندبرغ “آمل أن يظل الطرفان ملتزمين باتفاقهما وأنهما لن يدخرا جهدا لتحقيق الإفراج الناجح عن المعتقلين كجزء من العملية التي تيسرها الأمم المتحدة.
وأضاف المبعوث الخاص غروندبرغ: “إن تحديد الأسماء هو خطوة رئيسية في هذا الصدد”، مشيراً انه من المؤسف أن الأطراف لم تتمكن من الموافقة على إطلاق سراح الاسرى في هذه المرحلة الزمنية.”
وطالب المبعوث الأممي إلى اليمن إعطاء الأولوية للإفراج غير المشروط عن جميع المحتجزين المرضى والجرحى والأطفال، وكذلك الأشخاص المحتجزين تعسفيا والمحتجزين السياسيين والصحفيين”.