أزمات سياسية واقتصادية متتالية يعيشها العراق
- لا أفق محدد لحل الأزمة في العراق
- الأمر لم يتوقف عند تعطيل جلسات البرلمان بل تعداه إلى تعطيل العمل في الجهات الرسمية
- دعت أطراف سياسية عراقية إلى حوار جاد لتجنيب البلاد أي مخاطر محتملة بعد
العراق.. حيث لا أفق محدد لحل الأزمة هناك.. في البدء كانت الأزمة اقتصادية واليوم أزمة سياسية كانت بدايتها منذ 10 أشهر، أصار الصدر باقون في مبنى البرلمان الذي عطلت جلساته بأمر من الحلبوسي، ولن يخرجوا منه حتى تحقيق قائمة مطالب الصدر الطويلة.
الأمر لم يتوقف عند تعطيل جلسات البرلمان بل تعداه إلى تعطيل العمل في الجهات الرسمية بأمر من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بينما يطالب التيار الصدري بإعادة الانتخابات منعاً لوصول محمد شياع السوداني الذي رشّحه الإطار التنسيقي الموالي لطهران إلى رئاسة الحكومة.
وإذ اقتحم المتظاهرون المنطقة الخضراء والبرلمان العراقي، دعت أطرافا سياسية عراقية إلى حوار جاد لتجنيب البلاد أي مخاطر محتملة بعد، فيما حمل الكاظمي الكتل السياسية مسؤولية التصعيد وطالبها بتقديم تنازلات لتجاوز الأزمة.
أنصار التيار الصدري مصممون على الاعتصام حتى ساعة كتابة هذا التقرير، إضافة إلى رهن ممثل زعيم التيار رفعَ الاعتصام بتنفيذ مطالب الصدريين، فيما يبدو أن هناك سيناريو مجهول قادم باتجاه العراق، نأمل الا يقوده إلى منزلق خطير