السودان: شاب يشارك تجربة العمل دون تلقي التدريب الكافي أثناء المرحلة الدراسية

  • أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم ١٥ يوليو يوماً عالمياً لمهارات الشباب
  • أتاح اليوم العالمي لمهارات الشباب فرصة فريدة للحوار بين الشباب ومؤسسات التعليم والتدريب

محمد أحمد خريج جامعة الخرطوم كلية العلوم قسم الأحياء، يعمل بإحدى المكتبات في منطقته جنوب الخرطوم، لم يحالفه الحظ في تلقي التدريب أثناء الدراسة أو بعدها.

حيث عانى كثيراً أثناء الدراسة فضلاً عن تلقيه فرص تدريبية، هذا وقد كانت جامعة الخرطوم وغيرها من الجامعات السودانية، تعلق الدراسة كثيراً بسبب العمل السياسي والاقتصادي وغيره في السودان.
وصرح محمد أنه تلقى تدريب غير كافٍ أثناء الدراسة، ذلك نظراً لأسباب كثيرة، منها: “نقص في بعض الأجهزة داخل المختبر، والبعض الآخر لا يعمل، كما يوجد ازدحام داخل المختبر لذلك “لم أكتفي من التدريب، وفضلاً عن هذا إغلاق الجامعة بين الحين والآخر بسبب المشاكل السياسية، مما أدى إلى عدم استقرار الدراسة”.
هل يتلقى شباب السودان التدريب الكافي بجانب الدراسة؟
واستطرد: “كنا نعاني من الأجهزة القديمة وغير المتطورة، ومازلنا غير مواكبين، وندرس المناهج القديمة”.
ويرجو الشاب أن تتاح له فرص تدريب خارج السودان نظراً لبيئة التدريب الجيدة والمشجعة.
هل يتلقى شباب السودان التدريب الكافي بجانب الدراسة؟
يذكر أنه في عام ٢٠١٤ كانت قد أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم ١٥ يوليو يوماً عالمياً لمهارات الشباب، احتفاء بالأهمية الاستراتيجية لتزويد الشباب بالمهارات اللازمة، لتوظيفهم وتمكينهم من الحصول على العمل اللائق.
ومنذ ذلك الحين أتاح اليوم العالمي لمهارات الشباب فرصة فريدة للحوار بين الشباب ومؤسسات التعليم والتدريب المهني والتقني، والشركات ومنظمات أصحاب العمل.