هيئة ضحايا التفجير تطالب بتجريم أفعال ميليشيا الحوثي
- الهيئة المدنية اليمنية لضحايا تفجير المنازل تدين أعمال ميليشيا الحوثي
- الهيئة تطالب المجتمع الدولي والمنظمات الأممية بإدانة الجرائم الوحشية
وأكدت أن هذه الجريمة ليست الأولى، مشيرة إلى أنها جريمة وحشية تأتي ضمن سلسلة جرائم إرهابية ترتكبها ميليشيا الحوثي بحق المواطنين في مناطق سيطرتها، من القتل والاختطاف والتشريد وتفجير المنازل وتجنيد الأطفال واختطاف النساء وغيرها من الجرائم بحق الإنسان اليمني.
وطالبت الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل في بيانها المجتمع الدولي والمنظمات الأممية وفي مقدمتها الحقوقية المهتمة بحقوق الإنسان وكل المنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان إلى إدانة هذه الجرائم الوحشية التي تعبر عن إرهاب منظم تمارسه ميليشيا الحوثي ضد اليمنيين من المخالفين لأفكارها ومعتقداتها.
كما طالبت الحكومة اليمنية البدء في تجهيز ملفات توثيق لقيادات الميليشيات، التي ترتكب هذه الجرائم وتقديمها إلى مجلس الأمن ومجلس حقوق الانسان، ومحاكم الجنايات الدولية لفضح الميليشات أمام الرأي العالمي لإدانتها وإدراجها ضمن الجماعات الإرهابية في العالم وتقديم مرتكبي تلك الجرائم إلى المحاكم الدولية لمعاقبتهم كمجرمي حرب.
وقالت “إن ما تقوم به ميليشيا الحوثي من جرائم في نهب منازل المواطنين وتفجيرها، يعتبر مخالفاً لكل الأنظمة والشرائع السماوية والاتفاقيات والمعاهدات الدولية والأعراف التي تجرم مثل هذه التصرفات وتعتبر مرتكبيها مجرمي حرب”.
ومنذ انقلاب ميليشيا الحوثي وسيطرتها على العاصمة صنعاء، في العام 2014 رصدت المنظمة أكثر من 900 منزل فجرتهم ميليشيا الحوثي الإرهابية بشكل نهائي، بما يؤكد إرهاب تلك الجماعة وسلوكها الوحشي ضد مخالفي معتقداتها وأفكارها من اليمني