ارتفاع حالات القتل في مخيم الهول من المسؤول؟
- ارتفاع عدد حالات القتل خلال العام الجاري إلى أكثر من 30.
- عثر على الجثة ضمن القطاع الثالث المخصص للسوريين.
- هذه هي الجريمة الثالثة على التوالي خلال ثلاثة أيام.
عثرت قوى الأمن الداخلي في “مخيم الهول” على جثة امرأة سورية مقطوعة الرأس، في ثالث جريمة خلال 3 أيام، ليرتفع بذلك عدد حالات القتل خلال العام الجاري إلى أكثر من 30 شخصاً بين نساء ورجال. والقسم الأكبر منهم هو من النساء.
وعثر عليها ضمن القطاع الثالث المخصص للسوريين، وهذه هي الجريمة الثالثة على التوالي خلال ثلاثة أيام، حيث تعرضت امرأة لطلق ناري وأخرى تم قتلها خلال اليومين الماضيين، ويرجح أن تنظيم داعش الإرهابي يقوم بهذه الجرائم من خلال خلاياه التي باتت نشطة في الآونة الأخيرة.
وكانت مصادر قد أفادت للمرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن قوى الأمن الداخلي “الأسايش” نفذت حملة أمنية في مخيم “الهول” الذي يأوي عوائل وعناصر تنظيم داعش، أقصى ريف الحسكة الجنوبي الشرقي.
واعتقلت قوات الأمن، خلال الحملة 3 أشخاص بتهمة تنفيذ عمليات اغتيال وهجمات داخل المخيم الذي شهد منذ مطلع يونيو/حزيران مقتل 5 سيدات، 2 مجهولات الهوية و3 من النازحات السوريات وفق توثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعمليات لخلايا التنظيم التي مازالت تنشط بشكل كبير ضمن المخيم.
وكانت مراسلة “أخبار الآن” في سوريا أفادت قبل أيام، أن قوى الأمن الداخلي في مخيم الهول عثرت على جثة سيدة سورية في مجرور الصرف الصحي، التابع للقطاع الثالث العراقي في المخيم بريف الحسكة.
ونقلت عن مصادر قولها، إن السيدة المقتولة (هاجر الحميد) من بلدة القورية بدير الزور، وتعمل كمستخدمة في منظمة سيف جلدرن وتم خطفها منذ ثلاثة أيام من قبل مجموعة مسلحة تابعة لخلايا داعش.