مقتل إيمان أرشيد.. إحدى طالبات جامعة العلوم التطبيقية بالأردن تروي تفاصيل الجريمة

  • إيمان أرشيد كانت حديث الساعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي
  • حادثة يوم الخميس 23/6 كان بمثابة خبرٍ صادم بالنسبة إلينا كطلاب جامعةٍ
  • لم نتوقع في يوم من الأيام أن يكون خبر الموت قريباً منّا بهذا الشكل

نشرت الصحف الأردنية، عن وجود حالة قتل متعمد لشخص قام بتوجيه طلقات نارية مميتة في الرأس لفتاة داخل حرم جامعي في العاصمة الأردنية عمان.

إيمان أرشيد كانت حديث الساعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي .. ولكن مجريات الأحداث تكشفها قناة الآن من خلال إحدى طالبات الجامعة التي عاشت لحظات رعب، و خوف جراء أصداء  الجريمة.

وقالت الطالبة وهي في كلية إدارة أعمال سنة ثالثة بجامعة العلوم التطبيقية مفضلة عدم الكشف عن اسمها لأسباب خاصة: “ما سمعناه عن حادثة يوم الخميس 23/6 كان بمثابة خبرٍ صادم بالنسبة إلينا كطلاب جامعةٍ خاصة لم نتوقع في يوم من الأيام أن يكون خبر الموت قريباً منّا بهذا الشكل”.

وأضافت : ” في البداية، كان يوماً طبيعياً كسائر الأيام الماضية، كنت في طريقي للجامعة لتقديم امتحان نهاية الفصل عندما اتصلت صديقتي بي وأخبرتني عن ما حدث في الجامعة ولكنني لم أصدقها في بداية الأمر وظننتها شائعة وقلت لها أن هذه الحادثة وقعت في مصر لتقول لي صديقتي أن الشرطة تملأ الجامعة،، وقد أغلقت جميع بوابات الجامعة وهنا كانت الصدمة”.

وتابعت:” لم أعطي للموضوع أهمية كبيرة كان يفصلني عن وصولي للجامعة 20 دقيقة وعندما وصلت، كان الرعب والخوف يملآن وجوه الطلبة والجميع يتحدث عن ما حدث وكلما سلّمت على إحدى صديقاتي تبادرني بالقول سمعتي شو صار؟” ولكنني ما زلت لم أصدق ما حدث”.

وأكملت الطالبة بالقول: “دخلت لتقديم امتحاني وبدأت الاتصالات من أهلي تنهال للاطمئنان عليّ وهنا دخلت بحالة صدمة مما حدث صارت تراودني شكوك بأنني أعرف الفتاة ولذلك أنهيت اختباري بسرعة وخرجت لأعرف ما حدث بالظبط، سمعت الكثير من الروايات عن تفاصيل الحادثة، شاب أطلق عيارات نارية على صبية تدرس معنا بالجامعة فقط لأنها رفضت التكلم معه.. الله يرحمها”.

وأضافت: “ولّدت هذه الحادثة حالة خوف وذهول لديّ. أصار من المعقول أن نخاف في يوم من الأيام الذهاب للجامعة؟ أن نتردد ونخاف من التعرف على أناس جديدة ويتعرضوا لنا؟

وتختم بالقول: “لم تفارق علامات الاستغراب وجهي، صار الإنسان يخاف من المشي في الشارع لوحده دون أن يرافقه أحد”.