بلدة تل رفعت.. مطمع تركي

في أقصى الشمال السوري تقع بلدة تل رفعت السورية التي تجاور مناطق سيطرة تركيا وفصائل الجيش الوطني المدعومة منها، هذه المنطقة أصبحت هدفا لتركيا وفق ماصرح به رئيس الدولة التركية مهددا باستهدافها بعملياتها المقبلة على سوريا

بلدة تل رفعت التي عانت من جبهة النصرة ثم من تنظيم داعش، هي الآن محكومة مدنيا من قبل الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا ويحرس حدودها عسكريا الجيش السوري، وتقوم القوات الروسية بتسير دورياتها على طول الحدود الملاصقة للجيش الوطني المدعوم من تركيا.

تقول رجاء وهي عضوة في مجلس الإدارة الذاتية المحلي في تل رفعت انها تتكون من عدة مجالس ولجان متعددة وهناك تنسيق بين المكون الكردي والمكون العربي ولايوجد أي فرق بيننا، ومعظم سكان تل رفعت هم من العرب أكثر من أهالي عفرين النازحين، ومنطقتنا الآمنة هنا تتعرض للتهديدات التركية على أساس أنهم سيقيمون منطقة آمنة. ولكن في الأساس هذه المنطقة آمنة ونحن مستعدون لاستقبال المزيد من النازحين والوافدين والإدارة على استعداد تام لتأمينهم وهنا لافرق بين المكونات.

ونتمنى أن لاتتعرض هذه المنطقة الآمنة والآهلة بالسكان للحرب لان فيها اطفال ونساء وشيوخ وكل هؤلاء سيتعرضون للخطر في حالة الهجوم والناس لم تعد تتحمل المجازر والحروب.

 

ما الذي يحصل في تل رفعت السورية؟

هذه البلدة تتعرض للقصف بشكل يومي من قبل الجيش الوطني المدعوم من تركيا، حيث يتم استهداف منازل المدنيين ويسقط ضحايا من الأطفال والنساء نتيجة هذا القصف.

يقول العم لقمان وهو من المدنيين أنه في وقت العصر كان الأطفال يلعبون بالشارع ولحسن الحظ أن القذيفة سقطت على بعد متر منهم ولو أنها سقطت وسط الأطفال لحصلت مجزرة، أين هي الأمم المتحدة من حقوق الانسان.

ويتأمل أهالي هذه البلدة عدم حصول اي حرب تعرضهم للخطر لانهم عانوا الكثير سابقا.

ما الذي يحصل في تل رفعت السورية؟

مدخل بلدة تل رفعت