الاتحاد العام التونسي للشغل أعلن المشاركة في الإضراب العام يوم 16 يونيو الجاري

  • الطبوبي يؤكد على استقلالية الاتحاد وثباته على مواقفه

تتواصل الإجراءات التصعيدية للإتحاد العام التونسي للشغل بعد أن أغلقت الحكومة أبواب التفاوض.

و بافتتاح المؤتمر الصحفي صباح السبت، الذي دعا له الاتحاد مختلف أنصاره والإعلام أكد على مواصلة النضال والإبقاء على موعد الإضراب العام في 16 يونيو الجاري.

بدى موقف الإتحاد العام التونسي للشغل أكثر وضوح من الحوار الوطني وخيارات رئيس الجمهورية قيس سعيد والحكومة الحالية

 

الاتحاد العام التونسي للشغل يعلن تضامنه مع القضاة ضد الرئيس قيس سعيد

فقد جاء في خطابه معارضة كلية للوضع السياسي القائم في البلاد.

من الملفات التي أثارها نور الدين الطبوبي الامين العام للاتحاد، هي ملف الهيئة القضائية التي عبر على مساندتها وأحقيتها في الدفاع على استقلاليتها وعدم العودة لنظام الاستبداد.

كما جاء خلال هذه الندوة تذكير بأهم مطالب الإتحاد وهو عدم المساس بالمؤسسات العمومية وبيعها والتفويت فيها وتحرير الإقتصاد.

الاتحاد العام التونسي للشغل يعلن تضامنه مع القضاة ضد الرئيس قيس سعيد

حيث كان للملف الاقتصادي نصيب الأسد من كلمة الأمين العام للإتحاد، فقد تمسك الطبوبي برفض المفاوضات مع صندوق النقد الدولي

حيث اعتبرها معادية للطبقة الفقيرة وبالتالي مواصلة رفض الإمضاء على وثيقة التفاوض.

وفي إجابة عن الاتهامات التي توجهت للمنظمة خلال الآونة الأخيرة، من بينها الاستعانة بجهات أجنبية للضغط على الحكومة والسعي وراء الزيادة في الأجور في وضع اقتصادي صعب والتعاون مع جهات أمنية، أكد الطبوبي أنه ليس للإتحاد أي اتصالات بهيئات أمنية و تتمركز مطالبه على تعديل المقدرة الشرائية وليس الزيادة في الأجور.

وأنهى الطبوبي كلمته بالتأكيد على إستقلال الإتحاد، وثباته على مواقفه وأنه الآن بصدد التعبير عن مواقف ولن ينخرط في لعبة السياسة.