بسبب الحرب.. تراجع زراعة الكرز في إدلب

  • تراجعت زراعة الكرز في إدلب الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في شمال غرب سوريا
  • الأمر الذي يرجعه مزارعون إلى ظروف الحرب وقلة التصدير والتقلبات المناخية

تراجعت زراعة الكرز في إدلب الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في شمال غرب سوريا. الأمر الذي يرجعه مزارعون إلى ظروف الحرب وقلة التصدير والتقلبات المناخية.

ومع بدء موسم القطاف يترقب المواطنون الموسم هذا العام بفارغ الصبر ليستطيعوا تسديد ما ترتب عليهم من ديون خلال الشهور السابقة.

يقول أحد المزارعين إنه اهتم بحقل الكرز هذا العام رغم القصف المتقطع الذي طال البلدة، فهو يأمل بموسم وفير هذا العام، خاصة أنه لم يبخل على أرضه بالاهتمام والسقاية، مكررًا عبارة: “الأرض متل ما بتعطيها بتعطيك”.

ليس حاله كحال الكثيرين ممَّن يعرفهم، فثمة من عجزوا عن الاهتمام بحقولهم نتيجة سوء الأحوال المادية وارتفاع أسعار المواصلات الخاصة، فاضطروا لإهمال أراضيهم وانعكس ذلك سلبًا على محصولهم.

زراعة الكرز تتراجع في إدلب شمال غرب سوريا

 

مراحل وظروف زراعة شجرة الكرز

يزرع المزارعون شجرة المحلب، وبعد مرور عامين أو ثلاثة أعوام تكون قابلة للتطعيم بطعوم شجرة الكرز، وبعد ثلاث سنوات أخرى يبدأ الإنتاج وجني المحصول.

والكرز شجرة تتحمل البرودة بدرجة حرارة من 10- 20تحت الصفر، ويحتاج عناية كبيرة حتى يزداد الإنتاج.

يشرح (أبو حاتم) مزارع من بلدة (كنصفرة) لحبر حال شجرة الكرز قائلًا: “هي شجرة حساسة، ومن الضروري أن تنال حظها من العناية، كتنظيف الحقل من الأعشاب الضارة، ورش الشجرة بالمبيدات الحشرية لمنع إصابة الأوراق بالآفات كآفة الزيات، وكذلك يحتاج الشجر لأدوية لتثبيت الزهر في موسمه، ويترتب على هذا كله تكاليف مضاعفة تزيد من أعباء معظم المزارعين الذين يعتمدون على الكرز كمصدر دخل وحيد.”

زراعة الكرز تتراجع في إدلب شمال غرب سوريا