وزير الإعلام اليمني: ميليشيات الحوثي تجند أطفالا للحرب

  • الحوثيون جندوا 35 ألف طفلا خلال الحرب
  • ميليشيا الحوثي تدرب الأطفال على الحرب وتقوم بغسيل أدمغتهم
  • الأمم المتحدة تكشف مقتل 1406 طفل في حرب اليمن

اتهم وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، الأربعاء، ميليشيات الحوثي التابعة لإيران، بتدريب الأطفال على القتال وجعلهم وقودا لمعركة الحرب في المناطق التي تسيطر عليها، وشحنهم بأفكار طائفية متطرفة.

ونشر الإرياني، عبر حسابه الرسمي على تويتر، ثلاث تغريدات مرفقة بمقاطع فيديو، توثق تجنيد الأطفال في مناطق سيطرة جماعة الحوثين المتطرفة، للأطفال قصد استغلالهم في الحرب التوسعية لصالح إيران.

وكشف وزير الإعلام في تغريدة أخرى، اليوم، أن عدد الأطفال الذين يتم تجنيدهم يفوق عشرات الآلاف، معتبرا أن الأمر يمثل خطرا على النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي وقنبلة موقوتة لتهديد الأمن والسلم الاقليمي والدوليين.

 

 

وقال الإرياني إن “عشرات الآلاف من الأطفال الذين يحشدهم الحوثي لمعسكراته لتفخيخهم بأفكاره الظلامية، لا يمثلون خطراً على النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي فحسب، بل يشكلون قنبلة موقوتة لتهديد الأمن والسلم الإقليمي والدولي”.

وأعتبر الوزير، ان المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية، أما أكبر عمليات تجنيد الأطفال، قائلا ” للاسف الشديد يقف المجتمع الدولي صامتا امام أكبر عمليات لتجنيد الاطفال في تاريخ الانسانية”.

 

 

 

 

 

وأفاد مسؤول عسكري حوثي، في وقت سابق عام 2018،  أن التنظيم قام بتجنيد 18 ألف طفل.

وكانت العديد من المنظمات اليمنية حذرت من خطر المخيمات الصيفية التي تقيمها ميليشيات الحوثي، مثيرة أن عملية غسل الأمغة بالغة الخطورة ولابد من تخل أممي لوقفها ومعاجلتها.

وكانت تقارير لخبراء منظمة الأمم المتحدة، قُدمت لمجلس الأمن الدولي، كشف أن 1406 أطفال تتراوح أعمارهم بين 10 و17 عاما، جنّدهم الحوثيون ولقوا حتفهم في الحرب سنة 2020.

وكشفت الأمم المتحدة، أنه قتل أو شوّه أكثر من 10200 طفل في الحرب في اليمن، وتم التحقق من تجنيد ما يقرب أكثر من 3500 تم استخدامهم منذ بداية النزاع.