لبنانيون يلجؤون لمحاسبة السلطة عن انفجار مرفأ بيروت خلال الانتخابات

  • نتج الانفجار، وفق تقارير أمنية وإعلامية، عن الإهمال وتخزين كميات ضخمة من مواد خطرة
  • يثير التحقيق في انفجار المرفأ انقساماً سياسياً مع اعتراض قوى رئيسية أبرزها حزب الله.

يشهد لبنان الأحد انتخابات برلمانية تعقب سلسلة أزمات عصفت بالبلاد أبرزها انهيار اقتصادي متسارع واحتجاجات شعبية غير مسبوقة ضد السلطة وانفجار المرفأ الذي أودى بحياة أكثر من مئتي شخص وأصاب أكثر من 6500 آخرين بجروح.

ونتج الانفجار، وفق تقارير أمنية وإعلامية، عن الإهمال وتخزين كميات ضخمة من مواد خطرة تدور تحقيقات حول مصدرها، من دون أي إجراءات وقاية. وتبيّن أن مسؤولين على مستويات عدّة كانوا على دراية بمخاطر تخزين هذه المادة ولم يحركوا ساكناً.

خارج مركز الانتخاب، ترتفع صور القتلى العشرة من فوج الإطفاء الذين كانوا في طليعة من وصل الى المرفأ قبل دقائق من الانفجار. وفي أزقة الكرنتينا، الحي القريب من المرفأ، لا تزال معالم الدمار شاهدة على انفجار غيّر ملامح العاصمة.

ويثير التحقيق في انفجار مرفأ بيروت انقساماً سياسياً مع اعتراض قوى رئيسية أبرزها حزب الله، القوة السياسية والعسكرية الأبرز والمرجح أن تحتفظ بأكثرية برلمانية، وفق خبراء، على عمل المحقق العدلي القاضي طارق بيطار. ولا يزال التحقيق معلقاً منذ أشهر بينما يخوض نائبان حاليان مدعي عليهما في القضية، السباق الانتخابي.