العراق تلاحق المتورطين في قضايا الإرهاب
- الإرهابي وضع أطفاله درعاً لتجنب إلقاء القبض عليه
- فرض الطوق الأمني جاء بعد التوصل لمكان ومنزل الإرهابي
فجًر أحد الإرهابيين المتهم بقتل ضابط الاستخبارات العراقية العميد علي الحلفي، نفسه بعد محاصرة قوات الأمن لمنزله.
وقام الإرهابي بتفجير نفسه وسط عناصر الأمن بعدما تأكد من عدم قدرته على الفرار في ظل الحصار الذي فرضته القوات الأمنية العراقية حول منزله.
وقال مصدر أمني في محافظة ذي قار جنوبي العراق، يوم السبت، إن قوة أمنية خاصة حاصرت منزل المتهم بقتل ضابط الاستخبارات العميد علي الحلفي في المحافظة.
وأبلغ المصدر، عدداً من الوسائل الاعلامية أن قوات أمنية كبيرة فرضت طوقاً على قرية الملحان بناحية بني زيد في قضاء الشطرة شمالي محافظة ذي قار.
وأوضح المصدر أن فرض الطوق الأمني جاء بعد التوصل لمكان ومنزل قاتل العميد علي الحلفي
وبين المصدر، أن “القوة الأمنية واجهت صعوبة في اقتحام المنزل، بسبب وضع الإرهابي أطفاله وعائلته كدرع بشري وحمله أسلحه لمواجهة عناصر الأمن”
وأوضح أن منزل المتهم كان محصناً ومسلحاً والقوات الأمنية حرصت على ألا تعرض حياة عائلته للخطر.
وفي الثامن والعشرين من نيسان الماضي، أفاد مصدر محلي بمحافظة البصرة، بأن عشيرة الحلاف منحت “عطوة” إلى عشائر العبودة لتسليم قاتل العميد علي جميل الحلفي إلى السلطات الأمنية.
وما تسمى “العطوة العشائرية” هي الهدنة الأمنية التي يعطيها المعتدى عليه أو ذويه إلى المعتدي أو ذويه وتكون عبارة عن مهلة زمنية ليتسنى لهم ترتيب أوضاعهم والابتعاد عن منطقة إرتكاب الجريمة.