الإفراج عن 27 موقوفاً جديداً من أبناء محافظة درعا

  • المحافظة ستنشر أسماء الموقوفين المخلى سبيلهم من أبناء محافظة درعا
  • العدد الكلي للدفعة السابقة التي أفرج عنها في درعا بلغ 46 شخصًا

 

أفرج النظام السوري عن دفعة جديدة من المعتقلين في محافظتي درعا وريف دمشق في سوريا، بحضور العشرات من أسر المعتقلين.

وقال محافظ مدينة درعا، لؤي خريطة، إن المحافظة ستنشر أسماء الموقوفين المخلى سبيلهم من أبناء محافظة درعا.

ومن جهتها، نشرت شبكة “أتارعا نيوز” الموالية، قوائم بأسماء المعتقلين المفرج عنهم.

ووصل عدد المفرج عنهم في الدفعة الثانية إلى 27 موقوفًا من أبناء محافظة درعا، بحضور خريطة وقائد شرطة المحافظة العميد زياد المحمد وعدد من المعنيين، في مبنى المحافظة.

وقال المحافظ إنه سيتم تأمين المفرج عنهم ممن لم يتواجد أحد من ذويهم وايصالهم لأهاليهم.

أما العدد الكلي للدفعة السابقة التي أفرج عنها في درعا فبلغ 46 شخصًا، دون معرفة السجن الذي كانوا موقوفين فيه.

كما وصل عدد من المعتقلين المشمولين بقرار العفو إلى مبنى محافظة ريف دمشق في منطقة المرجة في دمشق، للإفراج عنهم.

وأكد محافظ ريف دمشق، معتز أبو النصر جمران وصول عدد من المفرج عنهم بموجب العفو الأخير وعددهم 99 مواطنًا إلى مبنى محافظة ريف دمشق في منطقة المرجة.

ونشرت المحافظة تسجيلات مصورة للمفرج عنهم، وسط حضور لممثلين عن مدن ريف دمشق.

وبيّن المحافظ، أن هنالك “متابعة لوصول المفرج عنهم إلى ذويهم ومنازلهم إما عن طريق الوحدات الإدارية أو بشكل مباشر من ذات المحافظة… يتم تخريجهم واستلامهم من أقاربهم.. والأمور تسير بشكل جيد ومنظم”.

كما أفرج عن خمسة معتقلين فلسطينيين، بينهم لاجئ فقد ذاكرته بسبب التعذيب الذي يمارس على المعتقلين في السجون، بينما لايزال هناك أكثر من “1800” معتقل فلسطيني في غياهب السجون لا يعرف مصيرهم ولا توجد أي معلومات عنهم وذلك بحسب ما قالت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية“.

وجاءت الإفراجات بهذه الطريقة بعد أيام على ضجة أحدثها الإفراج عن معتقلين بطريقة عشوائية في قلب مدينة دمشق.

وكان النظام أفرج عن عشرات المعتقلين، في 1 من أيار الحالي، استنادًا إلى مرسوم “العفو” الأخير الذي أصدره رئيسه، بشار الأسد.

ونص المرسوم التشريعي رقم “7”، الذي صدر في 30 من نيسان الماضي، على “عفو عام” عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ صدوره مباشرة، عدا التي أفضت إلى موت إنسان.

بينما لم يعلن النظام عن أعداد المعتقلين الذين أفرج عنهم، ولم ينشر قوائم بأسمائهم، كما أجرى عملية الإفراج عن معظم المعتقلين في وقت متأخر من مساء الأحد الماضي، بعد يوم من صدور المرسوم.