وفاة باحث اقتصادي مصري داخل مصحة نفسية

استبعدت النيابة العامة المصرية وجود شبهة جنائية بعد وفاة باحث اقتصادي مصري يدعى أيمن هدهود في أحد مستشفيات الصحة النفسية الشهر الماضي.

وأوضحت النيابة في بيان ليل الاثنين،  أنها أُخطرت في الخامس من مارس “بوفاة المتهم بالمستشفى المُودَع به جراء هبوط حاد في الدورة الدموية وتوقف عضلة القلب”.

وأضافت النيابة أنها “انتدبت مفتش الصحة لتوقيع الكشف الظاهري على جثمانه فتأكد عدم وجود شبهة جنائية في وفاته، وأكدت تحريات الشرطة كذلك أنه لا يوجد شبهة جنائية في وفاته”.

كذلك أورد بيان النيابة العامة شهادة اثنين من أشقائه عادل وأبو بكر وقد شهدا “بأنهما لا يشتبهان في وفاة شقيقهما جنائيًّا، وأبانا بأن ذات تصرفات المتوفى المضطربة قد تكرر حدوثها منه سلفًا مرتين”.

وكانت وزارة الداخلية المصرية نفت في بيان الأحد “الزعم باختفاء المواطن أيمن هدهود قسرياً”، إذ أبلغت عائلته عن اختفائه منذ الأسبوع الأول من شباط/فبراير.

وأشارت الوزارة إلى أنه تم إيداع هدهود “بإحد مستشفيات الأمراض النفسية بناء على قرار النيابة العامة”، بعدما تلقت الشرطة بلاغا في السادس من شباط/فبراير يفيد بمحاولته اقتحام شقة بحي الزمالك وسط القاهرة.

والاثنين، قال شقيق أيمن الثالث المحامي عمر هدهود لوكالة فرانس برس “أين كان إذن؟ .. إذا كان اقتحم شقة فهذا يعني أنه متهم في قضية ومكان احتجازه معلوم”.

وشهدت لجنة طبية مشكلة بقرار من النيابة لفحص حالة أيمن النفسية والعقلية بأن هدهود كان يعاني من “اضطراب الفصام”، مشيرة إلى أن “تدهور حالته النفسية تؤثر في درجة الوعي، ومن الممكن أن تنتهي بالوفاة”.