مصر.. مصريون يشترون احتياجات رمضان بنصف الكميات بعد زيادة الأسعار
بددت الأسعار فرحة المصريين بتخفيف قيود كورونا قبيل رمضان حيث أصبحت الأسواق المحلية للمكسرات والفواكه المجففة والفوانيس في حي السيدة نفيسة بالقاهرة تستقبل أعداد هزيلة من المتسوقين ، بعد إن كان تعج بالمتسوقين.
وخفضت مصر قيمة الجنيه بنسبة 14 بالمئة الشهر الماضي بعد أن دفع الغزو الروسي لأوكرانيا المستثمرين الأجانب لسحب مليارات الدولارات من أسواق أدوات الخزانة، مما ترتب عليه تراكم ضغوط على العملة.
وأظهرت بيانات رفينيتيف أن الجنيه انخفض إلى 18.17 و18.27 مقابل الدولار، بعد تداوله عند حوالي 15.7 جنيه للدولار منذ نوفمبر تشرين الثاني 2020.
وقرر عدد من المستوقين هذا العام شراء متطلبات شهر رمضان بنصف الكمية المعتاد شراءها .
الأسواق في رمضان تشهد ارتفاعا في الأسعار لكنها لا تزال في متناول أيدي الأسر متوسطة الدخل
وقال أحمد توفيق وهو موظف “السنة إللي فاتت الأسعار كانت رخيصة شوية، السنة دي المنتجات موجودة بس بأسعار غالية شوية، غالية عن السنة إللي فاتت. بدل ما كنت بأشتري السنة إللي فاتت مثلا كيلو، دلوقتي بشتري نص كيلو. كنت بشتري نص كيلو السنة إللي فاتت، دلوقتي بشتري ربع”.
وجاء المحامي خالد محسن وهو أب لثلاثة أطفال إلى السوق، التي تباع فيها المواد الغذائية الأساسية في رمضان، مع أسرته للتسوق وشراء مستلزمات شهر الصوم.
وقال إن الأسعار زادت لكنها لا تزال في متناول أيدي الأسر متوسطة الدخل.
كما حملت الحرب في أوكرانيا مصر تكاليف أعلى لاحتياجاتها الكبيرة من وارادت القمح، فضلا عن خسارة عائدات السياحة من الزائرين الروس والأوكرانيين لمنتجعات البحر الأحمر.
وتُعتبر روسيا وأوكرانيا الموردين الرئيسيين للقمح لمصر، وهي أكبر مستورد في العالم في معظم السنوات.