غضب يجتاح مصر ومطالبات بالقصاص لـ ”مصطفى سراج“

موجة من الغضب والتعاطف أثارها مقتل الشاب ”مصطفى سراج“ على يد أحد جيرانه الذي قام بسكب البنزين عليه وإشعال النار فيه.

ورغم محاولات العديد بنقل ”مصطفى“ إلى المستشفى وإسعافه إلا أنه توفي بعد ساعات إثر إصابته بجروح شديدة.

الرواية المتداولة منقولة على لسان صديق مصطفى الراحل، محمد، الذي نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث روى أن الضحية مصطفى كان يعمل متأخرا ويعود إلى المنزل لكن جيرانه كانوا يثيرون الضوضاء مما أدى إلى مصطفى الحديث معهم وطلب ألا يثيروا الضجة والشغب في الليل

وبحسب محمد فإن جيرانه لم يتقبلو الطلب بصدر رحب..

وتابع: ”فجر الخميس واحد منهم اتهجم على مصطفى ورمى في الشقة بنزين ورمى مولوتوف على مصطفى وولع فيه..مصطفى جري على تحت يستنجد والشخص مكتفاش ورمى عليه واحدة كمان..الناس حاولت تلحق مصطفى وودوه المستشفى بس للأسف ساعات وصاحبي مات.

وأختتم المنشور بقوله: ”أهل مصطفى رفعوا قضية والناس بتحاول تتبلى على صاحبي بقضية قادها عشان حقه يضيع..مصطفى يشهد الناس على طيبته وطهارته وشخص عارف ربنا وعمره ما يفكر يأذي نمله أرجوكم غيروا البوست ده علشان حق صاحبي ميروحش“

ردود الأفعال

ولاقى المنشور تفاعلا واسعا وتمت إعادة مشاركته على نطاق واسع، وأبدى مغردون تعاطفهم مع القضية.

وقال يوسف:

”والله يصحبي الواحد مش مستوعب لحد دلوقتى أعرفك من زمان جدا من أكتر الناس القريبة لقلبي والله ربنا يرحمك يا أطيب خلق الله“

وكتبت منة:

”مصطفى مامتش قضاء وقدر يا جماعة..مصطفى اتقتل بأبشع طريقة من غير ما يرتكب اي ذنب ولازم حقه يرجع“

https://twitter.com/Menna28_/status/1507873165543890948

وكتب أمير:

”لما شاب عنده ٢٢ سنة كانت كل احلامه زي اي شاب بيدرس ويشتغل ويتقتل ويموت متعذب محروق لازم القصاص لازم حاجة تبرد نارنا والي مفيش حاجة تعوضنا عنه وفي الاخر يدّلسوا عليه بعد ما مات. لازم تتبرأ روحه الطيبه وإن ربك لبالمرصاد“

تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة في دمياط التحقيق في وفاة مصطفى، كما تم ضبط المتهم وتحرير المحضر اللازم والتحفظ على جثة الطالب القتيل.