استقالة رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك

  • أعلن رئيس الوزراء السوداني استقالته من رئاسة الحكومة السودانية
  • حمدوك إن الحكومة السودانية الانتقالية واجهت تحديات جمة أهمها العزلة الدولية والديون
  • أكد حمدوك على أن الشعب السوداني هو مصدر السلطة الحقيقية
  • أن القوات المسلحة السودانية هي قوات الشعب التي تحفظ أمنه وسيادته

 

أعلن رئيس الوزراء السوداني استقالته من رئاسة الحكومة السودانية.

وقال حمدوك إن الحكومة السودانية الانتقالية واجهت تحديات جمة أهمها العزلة الدولية والديون، ولكنها حققت بعض الإنجازات على طريق السلام مع الفصائل المسلحة

وأشار حمدوك إلى أن الحكومة الانتقالية عملت على إخراج السودان من عزلته الدولية ومن قائمة الإرهاب

وشدد رئيس الوزراء المستقيل على أن قبوله التكليف بمنصب رئيس الوزراء كان بعد توافق سياسي

وأضاف حمدوك أن نهج الحكومة السودانية كان الحوار وحل القضايا، مشيراً إلى أن الاتفاق السياسي حمل أفكارا لوقف التصعيد وإعلاء مصلحة السودان

وقال رئيس الوزراء المستقيل إن التنازع بين شريكي الحكم في السودان انعكس على أداء وفاعلية الدولة على كافة المستويات، مؤكداً أن أفق الحوار انسد بين الجميع ما جعل مسيرة الانتقال في السودان هشة

وقال حمدوك: “قدمنا عدة مبادرات لم تجد آذانا صاغية”، وأضاف: “الاتفاق السياسي كان محاولة لجلب الأطراف إلى طاولة الحوار”

وشدد رئيس الوزراء المستقيل على أنه تم توقيع اتفاق مع المكون العسكري لحقن الدماء ووضع الأسس لتحول ديمقراطي في السودان

وأكد حمدوك على أن الشعب السوداني هو مصدر السلطة الحقيقية، مضيفاً أن القوات المسلحة السودانية هي قوات الشعب التي تحفظ أمنه وسيادته

واشار رئيس الوزراء المستقيل إلى أن الأزمة في السودان هي أزمة سياسية، مشدداً على أن الحوار هو الحل نحو التوافق لإكمال التحول المدني الديمقراطي.