السودان.. قتلى وجرحى واحتجاجات تعم البلاد ودعوات للعصيان

 

  • انقطاع جميع الاتصالات في السودان

  • البرهان: التحريض على الفوضى من قوى سياسية دفع القوات المسلحة للتحرك
  • بلينكن: واشنطن ترفض بشدة حل الحكومة الانتقالية بالسودان

بعد اقل من ثلاث سنوات من سقوط الرئيس المعزول عمر البشير بثورة شعبية الفريق عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة قرر حل جميع مؤسسات الفترة الإنتقالية المفضية الى الحكم المدني، كما أعلن حالة الطوارئ في مختلف أنحاء البلاد وحل مجلسي السيادة والوزراء وتجميد عمل لجنة التمكين وتكليف المديرين العامين بالوزارات بتسيير الأعمال.
إلى ذلك، أوضح البرهان أن “التحريض على الفوضى من قوى سياسية دفع القوات المسلحة للتحرك والقيام بما يحفظ البلاد”، مشدداً على أن “لا حزب أو فئة ستفرض على السودان توجهاتها”.

ياتي ذلك في وقت شهد السودان سلسلة اعتقالات طالت إلى جانب الوزراء قياديين في أحزاب عدة، فضلا عن قوى الحرية والتغيير . لكن ماحدث في الساعات الأخيرة في البلاد لقي رفضاً شعبيا فقد نزل المحتجون الى الشوارع  وعمت الإحتجاجات مختلف مناطق السودان مع دعوات للعصيان المدني في حين أسفرت المظاهرات عن سقوط سبعة قتلى  بنيما أصيب أكثر من 140 شخص إصابات بالأعيرة النارية.

ردود الفعل حول ماحدث في السودان

وبين أبرز ردود الفعل حول ماحدث في  السودان كانت في تصريحات الولايات المتحدة الأمريكية فقد عبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ، عن رفض الولايات المتحدة حل الحكومة الانتقالية في السودان برئاسة عبد الله حمدوك، داعيا للعودة إلى الحكم المدني.
ودانت الولايات المتحدة، الاثنين، “بشدة” إعلان رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان حالة الطوارئ في البلاد، وما سبقه من اعتقالات طالت قادة مدنيين.

كما أعرب الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وألمانيا عن القلق البالغ بعد أنباء حدوث انقلاب في السودان.

تقود تلك التطورات الوضع في السودان إلى مشهد معقد، لكن السؤال الأبرز مع الأحداث المتسارعة على الأرض هو ما هي أبرز السيناريوهات التي تنتظر السودان بعد التحركات الأخيرة