قوة عسكرية تطلق النار على متظاهرين في السودان
أعلنت وزارة الإعلام السودانية، الإثنين، سقوط جرحى بعد أن أطلقت “قوات عسكرية” الرصاص على متظاهرين “رافضين للانقلاب” العسكري أمام مقر القيادة العامة للجيش بالخرطوم في السودان
ووجهت نقابة الأطباء السودانيين “نداء للأطباء والكوادر الطبية التوجه للمستشفيات والطوارئ لعلاج المصابين والحالات الطارئة”.
وطلبت النقابة على حسابها على تويتر التوجه خصوصا إلى “المستشفيات القريبة من القيادة العامة لعلاج الإصابات وسط الثوار”.
وأوضحت وزارة الإعلام السودانية على صفحتها على فيسبوك إن “قوات عسكرية أطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين الرافضين للانقلاب العسكري أمام القيادة العامة للجيش وأوقعت عددا من المصابين”.
مكتب رئيس وزراء السودان: ما حدث يمثل تمزيقا للوثيقة الدستورية
ودعا مكتب رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، الذي اعتقل فجر الاثنين مع زوجته وتم اقتيادهما إلى مكان مجهول، الشعب الى التظاهر “لاستعادة ثورته”.
وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان “تمّ اختطاف رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك وزوجته فجر اليوم الاثنين… من مقر إقامتهما بالخرطوم، وتم اقتيادهما لجهة غير معلومة من قبل قوة عسكرية”، محمّلا “القيادات العسكرية في الدولة المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة رئيس الوزراء وأسرته”.
بعد بضعة أشهر من اطاحة الرئيس السوداني السابق عمر البشير، توصل المدنيون والعسكريون في السودان الى اتفاق حول تقاسم السلطة خلال مرحلة انتقالية يتم بعدها تسليم السلطة كاملة للمدنيين من خلال انتخابات عامة.
ويتصاعد التوتر في السودان منذ أسابيع. وبلغ ذروته الخميس عندما نزل عشرات الآلاف من مؤيدي الحكم المدني الى الشوارع في استعراض للقوة في مواجهة أنصار الجيش المعتصمين منذ قرابة أسبوعين أمام القصر الجمهوري في الخرطوم.
والسبت، حذرت قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان، التي أطلقت الاحتجاجات ضد البشير من “انقلاب زاحف”.
