إنقاذ 310 مهاجرين قبالة سواحل المغرب معظمهم من إفريقيا جنوب الصحراء

  • أفاد مصدر عسكري أن البحرية الملكية المغربية أنقذت 310 مهاجرين قبالة سواحل المغرب
  • بين هؤلاء المهاجرين غير النظاميين 23 امرأة وتسعة قصّر
  • تُعدّ إسبانيا إحدى نقاط العبور الرئيسية إلى الاتحاد الأوروبي بالنسبة للمهاجرين المنطلقين من شمال إفريقيا

 

أفاد مصدر عسكري أن البحرية الملكية المغربية أنقذت 310 مهاجرين قبالة سواحل المغرب بين 16 و18 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، معظمهم من إفريقيا جنوب الصحراء.

وبين هؤلاء المهاجرين غير النظاميين الذين كانوا على متن قوارب مطاطية أو من نوع “كاياك” أو دراجات مائية (جيت-سكي) 23 امرأة وتسعة قصّر، وفق المصدر نفسه.

وقال المصدر إنّ القوات البحرية أنقذتهم ونقلتهم إلى البرّ حيث سلّمتهم إلى الدرك الملكي المغربي لإجراء المقتضى، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وفي نهاية آب/أغسطس ساعدت البحرية المغربية 438 مهاجراً “واجهوا صعوبات على متن قوارب تقليدية” خلال خمسة أيام، بينما كانوا يحاولون الوصول إلى إسبانيا عبر البحر المتوسط والمحيط الأطلسي.

من جهة أخرى، أشارت السلطات الإسبانية في الأيام الأخيرة إلى غرق مهاجرين قبالة سواحل إسبانيا.

وتُعدّ إسبانيا إحدى نقاط العبور الرئيسية إلى الاتحاد الأوروبي بالنسبة للمهاجرين المنطلقين من شمال إفريقيا وخصوصاً من السواحل المغربية والجزائرية.

وبين كانون الثاني/يناير ونهاية أيلول/سبتمبر وصل أكثر من 27 ألف مهاجر بحراً إلى إسبانيا، إلى جزر الباليار أو الكناري، ويشكل هذا العدد زيادة بنسبة 54 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام 2020، وفق وزارة الداخلية الإسبانية.

وهذا الممرّ البحري محفوف بالمخاطر فقد قضى 1025 شخصاً ممن سلكوه إلى أوروبا في 2021 الذي أصبح “العام الأكثر حصداً لأرواح المهاجرين المتّجهين إلى إسبانيا”، وفق المنظمة الدولية للهجرة.