مدينة بيروت الرياضية ضحية الإهمال

أرضية مهترئة، حطام، ومرافق متآكلة تحوّلت إلى ثكنة عسكرية أو مخزن للحبوب والطحين.

هذا هو حال المدينة الرياضية في العاصمة اللبنانية بيروت، التي باتت على غرار منشآت وملاعب كرة قدم عدّة ضحية الإهمال في بلد يعيش أسوأ أزماته الاقتصادية.

المدينة الرياضية التي بنيت في عهد الرئيس كميل شمعون في العام 1957 وحملت اسمه وكانت شاهدة على محطات لبنانية وعربية عدة.

ملعب “المدينة” الذي استضاف عام 1957 دورة الألعاب العربية وأعيد بناؤه بعد الحرب وافتتح باستضافة الألعاب العربية عام 1997 قبل كأس آسيا لكرة القدم عام 2000 ودورة الألعاب الفرنكوفونية في عام 2009

لكن الضرر اليوم ليس وليد عوامل خارجية بل نتيجة تراكم الإهمال لسنوات والابتعاد عن الاهتمام بالرياضة عموماً إضافة إلى الأزمة الاقتصادية القاسية التي يرزح تحتها لبنان منذ بداية العام 2020 والملعب بالتالي بات غير صالح لاستضافة مباريات المنتخب الوطني

أزمة لبنان تلقي بظلالها على الملاعب الرياضية

لقطة تظهر جزء من ملعب كميل شمعون مهمل والمدرجات متآكلة. AFP

أزمة لبنان تلقي بظلالها على الملاعب الرياضية

خزانات الأمانات وغرف تبديل الملابس تبدو مهترئة. AFP

أزمة لبنان تلقي بظلالها على الملاعب الرياضية

مقاعد وكراسي الحضور مكسرة في المدرجات. AFP

أزمة لبنان تلقي بظلالها على الملاعب الرياضية

ملعب كرة السلة في مدينة بيروت الرياضية. AFP

أزمة لبنان تلقي بظلالها على الملاعب الرياضية

الأرضيات المتشققة والمدرجات في ملعب كميل شمعون. AFP

أزمة لبنان تلقي بظلالها على الملاعب الرياضية

المنشآت والأسقف محطمة في الملعب. AFP

أزمة لبنان تلقي بظلالها على الملاعب الرياضية

جزء من المدرجات في ملعب كميل شمعون. AFP

أزمة لبنان تلقي بظلالها على الملاعب الرياضية

لقطة عامة تظهر ملعب كميل شمعون. AFP