أعضاء الحكومة التونسية الجديدة يؤدون اليمين الدستورية

  • الحكومة التونسية الجديدة تتكون من 25 عضوا
  • أولوية الحكومة الجديدة القضاء على الفساد وإسترداد ثقة المواطن

أصدر الرئيس التونسي قيس سعيّد الاثنين امرا بتسمية حكومة جديدة بعد 11 أسبوعا من توليه السلطات في البلاد.
وأدى 25 عضوا في الحكومة اليمين الدستورية أمام الرئيس قيس سعيد في قصر قرطاج، وتعليقا على تشكيل الحكومة الجديدة، قالت رئيسة الوزراء نجلاء بودن: “نسعى لإعادة ترتيب الأولويات واستعادة ثقة المواطن”، مضيفة: “نسعى لاستعادة ثقة المواطن في العمل الحكومي”.

واحتفظ عثمان الجرندي بحقيبة الخارجية التونسية في الحكومة الجديدة، بينما عيّن توفيق شرف الدين وزيرا للداخلية، واختير عماد مميش وزيرا للدفاع.

ولأول مرة في تاريخ البلاد، أوكلت امرأة هي الاستاذة الجامعية المتخصصة في الجيولوجيا وغير المعروفة في الأوساط السياسية نجلاء بودن مهمة تشكيل الحكومة، رغم أن سلطاتها وسلطات وزرائها ستكون محدودة بناء على التغييرات التي أقرّها الرئيس على السلطة التشريعية والتنفيذية. وسيكون نشاطها مراقبا وتحت اشراف سعيّد.
وأكدت بودن في كلمة أن من أهم مهام الحكومة الجديدة مكافحة الفساد.
وفي 22 أيلول/سبتمبر، أصدر سعيّد تدابير “استثنائية” بأمر رئاسي أصبحت بمقتضاها الحكومة مسؤولة أمامه فيما يتولى بنفسه إصدار التشريعات بمراسيم عوضا عن البرلمان، ما اعتبره خبراء تمهيدا لتغيير النظام السياسي البرلماني في البلاد الذي نص عليه دستور 2014.
كما قرّر سعيّد رفع الحصانة عن النواب وتعليق رواتبهم والمنح المالية التي كانوا يتقاضونها.