الرياضة هي الطريق الأمثل لحياة صحية

  • شغف مدربة سورية مسنّة بالرياضة يمتد من المهد إلى اللحد.
  • نوال بيرقدار 77 عاما تقدّم 12 درسا في رياضة الإيروبيكس أسبوعيا.
  • بيرقدار مارست التدريب في صالات رياضية عدّة على مدى 35 عاما.

 

 

شغف مُسنة سورية بالرياضة يمتد من المهد إلى اللحد

نوال بيرقدار ، 77 ، تستخدم الهولا هوب أثناء التدريب في صالة الألعاب الرياضية في سلمية / رويترز

تركض نوال بيرقدار، مدربة سورية مسنة تبلغ من العمر 77 عاما، بين دروس الإيروبيكس , إذ تقدم حوالي 12 درسا في الأسبوع . وتؤكد أن الرياضة ليست فقط مفيدة لصحتها الجسدية ولكنها مفيدة بالأخص لصحتها النفسية.

وبعد أن مارست التدريب في صالات رياضية عدة على مدى 35 عاما تمكنت نوال من فتح صالتها الخاصة “نادي أم عمار بيرقدار” قبل 15 عاما الذي يخدم النساء في مدينتها سلمية في ضواحي حمص.

الرياضة

نوال بيرقدار ، 77 ، مدربة رياضية بريف حماة ، سوريا / رويترز

الرياضة تشفي جميع الأمراض وتعالجها بنسبة 100 %

تؤكد بيرقدار أن الرياضة تشفي جميع الأمراض  وتقول: “علاج ١٠٠ في المئة؜ لكل شي، علاج نفسي أهم شي، وللفقرات، للمفاصل، للرُكب، أي شغلة بتخطر ع بالك بتعالجيها بالرياضة”.

شغف مُسنة سورية بالرياضة يمتد من المهد إلى اللحد

نوال بيرقدار ، 77 ، تدرب الناس في صالة الألعاب الرياضية في سلمية بريف حماة ، سوريا

وترتاد النادي 50 امرأة من مختلف الفئات العمرية ستة أيام في الأسبوع ليس فقط للتدريب لزيادة لياقتهن البدنية بل أيضا للتعرف على فوائد الرياضة من نوال وهي قارئة نهمة لكتب الرياضة وألّفت كتابها الخاص الذي يحمل عنوان “الرياضة من المهد إلى اللحد”، ويبدو أن عمرها بالإضافة لشغفها بالرياضة هما ما يجتذبان النساء لحضور دروسها.

 

 

 

شغف مُسنة سورية بالرياضة يمتد من المهد إلى اللحد

نوال بيرقدار تقدّم 12 درسا في رياضة الإيروبيكس أسبوعيا/ رويترز

تجدر الإشارة الى أن رسوم الاشتراك في نادي بيرقدار رمزية وتبلغ 3500 ليرة (1.2 دولار) في الشهر، فهي تفضل تشجيع النساء على ممارسة الرياضة بدل تحقيق مزيد من الأرباح.

وإلى جانب كونها مدربة رياضية في مثل هذا العمر , تعيش نوال حياة غنية تمارس فيها العديد من الأنشطة مثل الطهي والقراءة ولقاء الجيران والأصدقاء.