رئيس مجلس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، يطلق مبادرة وطنية للخروج من الأزمة السياسية في السودان

وقال حمدوك إن البلاد في مفترق طرق تستهدف وجودها بحيث تكون أو لا تكون .

وفي حديثه، دعا رئيس الوزراء السوداني، اليوم الثلاثاء، الجميع الى الاتفاف والخروج من الخطر الذي وصفه بأنه يستهدف مرحلة الانتقال السياسي في السودان، موضحاً أنه عرض مبادرته على كافة شركاء الحكم.

تحديات تواجه السودان

وأشار حمدوك إلى أنه على الرغم مما تحقق من إنجازات مثل السلام في مرحلته الاولى وفك العزلة وإزالة السودان من قائمة الإرهاب والإصلاحات القانونية والسياسية والاقتصادية، إلا أنه لا يزال هناك تحديات قائمة تعترض مسار الانتقال، ومن أهمها الوضع الاقتصادي والترتيبات الأمنية التي شدد على ضرورة إنجازها وكذلك تحقيق العدالة وتضارب الوضع الأمني والتوترات الأمنية وتعثر إزالة التمكين والقضاء على الفساد.

ونبه إلى خطورة الانقسامات داخل الكتلة الانتقالية وعدم وجود مركز موحد لاتخاذ القرار وغياب الأولويات والتصورات المشتركة للانتقال.

كما أكد أن نزع فتيل الأزمة لن يتم إلا عبر تسوية سياسية شاملة تشمل توحيد الجبهة المدنية والعسكرية وإيجاد رؤية مشتركة بينهم للتوجه صوب انجاح الفترة الانتقالية وبناء الدولة المدنية الديمقراطية التي تنهض على قاعدة المواطنة المتساوية.

وتقدم بمقترحات محددة لخصها في الاتي قيام جيش وطني وذلك عبر اصلاحات هيكلية، مشدداً على ضرورة تفكيك نظام ال30 من يونيو.