الجيش الإسرائيلي يواصل غاراته لليوم العاشر على التوالي
أعلن الجيش الإسرائيلي شن عشرات الغارات على المرحلة الخامسة من مشروع الأنفاق التابع لحماس في جنوب قطاع غزة
وقال الناطق باسم الجيش افيخاي أدرعي عبر حسابه على تويتر إن 52 طائرة ضربت نحو 40 هدفا تحت الأرض تابعا لحماس بحوالى 120 صاروخا دقيقا.
https://twitter.com/AvichayAdraee/status/1394881968853168128
أدّت الضربات الجوّية الإسرائيليّة المكثّفة على غزّة وإطلاق الصواريخ منه في اتّجاه إسرائيل إلى مقتل المزيد من الأشخاص من الجانبين , مع تصاعد التوتّر وتنفيذ الضفّة الغربيّة بما فيها القدس الشرقيّة والوسط العربي داخل إسرائيل إضراباً شاملاً.
وعقد مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، جلسة جديدة حول المواجهات الإسرائيلية-الفلسطينية هي الرابعة في ثمانية أيّام، من دون التوصّل إلى إصدار بيان مشترك، في ظلّ إصرار واشنطن على أنّ النصّ لن يؤدّي إلى احتواء التصعيد، وفق دبلوماسيّين.
وقدّمت فرنسا، مساء الثلاثاء، بالتنسيق مع مصر والأردن، مشروع قرار لمجلس الأمن يدعو إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وغزّة، بحسب ما أعلنت الرئاسة الفرنسيّة.
وأوضح الإليزيه أنّه خلال اجتماع بين الرئيسَين الفرنسي إيمانويل ماكرون والمصري عبد الفتاح السيسي اللذين انضمّ إليهما العاهل الأردني عبدالله الثاني عبر الفيديو، “اتّفقت الدول الثلاث على ثلاثة عناصر بسيطة” تتمثّل في أنّ “إطلاق (الصواريخ) يجب أن يتوقّف، وأنّ الوقت قد حان لوقفٍ لإطلاق النار، وأنّ مجلس الأمن الدولي يجب أن يتولّى” الملفّ.
ومنذ بدء العنف بين إسرائيل والفصائل الفلسطينيّة في غزة في العاشر من أيار(مايو)، قُتل 213 فلسطينيا، بينهم طبيبان وما لا يقل عن 61 طفلاً، إضافة إلى أكثر من 1400 جريح، حسب وزارة الصحّة الفلسطينيّة.
أمّا في الجانب الإسرائيلي، فارتفع عدد القتلى الثلاثاء إلى 12 بعد استهداف حماس تجمّع إشكول (جنوب) بالصواريخ ما أدّى إلى مقتل تايلانديين يعملان في أحد المصانع وإصابة آخرين، في حين بلغ مجمل الإصابات 309 في إطلاق صواريخ من غزّة.
وتواصلت غارات سلاح الجوّ الإسرائيلي ليل الاثنين-الثلاثاء، على قطاع غزّة.
وبُعيد منتصف الليل، ألقت مقاتلات صواريخ عدّة على مبان في مدينة غزة متسبّبةً بانفجارات، على ما أفاد صحافيّو وكالة فرانس برس.
وقال نتانياهو خلال وجوده في إحدى القواعد الجوّية بجنوب إسرائيل إنّ حماس والجهاد الإسلامي “تلقّيتا ضربات لم تتوقعاها”.
وأضاف “أعدناهم سنوات إلى الوراء (…) وسنواصل طالما كان ذلك ضروريا لإعادة الهدوء إلى مواطني إسرائيل”.