وتأتي المواجهات عقب إعلان الاضراب الشامل في الضفة الغربية وأراضي الـ48، تنديدا بالتصعيد الإسرائيلي والقصف المتواصل منذ الأسبوع الماضي على غزة، مع ارتفاع عدد القتلى إلى أكثر من 212 بينهم عشرات الأطفال.
وقد أقفلت معظم المحال التجارية، فضلا عن المصارف والمدارس والمؤسسات التعليمية، أبوابها اليوم في الضفة.
وسمحت الحكومة الفلسطينية لجميع موظفي القطاع العام بالمشاركة في الإضراب وعدم التوجه إلى العمل. وقال المتحدث باسم الحكومة إبراهيم ملحم: “دعونا الموظفين إلى المشاركة في الإضراب كونهم جزء من الشعب الفلسطيني الذي يجب أن يعبر عن ذاته”.
أتى ذلك، بعد أن دعت حركة فتح في بيان أمس، الشعب الفلسطيني إلى إعلان الثلاثاء، “يوم غضب شعبي شامل، تتكثف فيه المواجهة الشعبية مع القوات الإسرائيلية على مختلف الساحات وفي كل نقاط الاحتكاك”، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس.