طلال بيطار
أمام مركز طبي بالعاصمة الأردنية عمان، صاح مٌسن أردني في وجه متطوع يحاول إقناعه بأخذ لقاح كورونا.
قال الرجل المسن: “بديش (لا أريد) ها اللقاح، الله الغني عنه.. يتعلموا فينا زي الفيران (الفئران)، معتبرينا زي الفيران بدهم (يجروا) تجارب علينا.. هذا اللقاح بيدخل في الجينات تبع تركيب الإنسان”.
مدعومة من وزارتي الشباب والصحة والجمعية الملكية للتوعية الصحية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، تعمل الحملة على إجراء عمليات تفتيش مفاجئة في الأماكن العامة والمتاجر والمطاعم لتقييم مدى الالتزام بالإجراءات الاحترازية إضافة إلى أنشطتها التوعوية.
يقول وزير الصحة الأردني فراس الهواري إن الوضع يتحسن وإن الحكومة تطعم حالياً 67 ألف شخص يومياً، في زيادة كبيرة منذ بدء حملة التطعيم حيث كانت تطعم ثلاثة آلاف شخص يومياً
وأوضح الهواري أن نحو مليون و100 ألف أردني تلقوا جرعتي لقاح كورونا أو جرعة واحدة في أكثر من 100 مركز طبي بأنحاء المملكة منذ بدء حملة التطعيم منتصف يناير كانون الثاني.
بهدف تشجيع مزيد من الناس على التسجيل لأخذ لقاح كورونا حتى تتمكن من الوصول إلى هدفها لتكون قادرة على تخفيف القيود، تعتزم الحكومة الكشف عن خطة حوافز.
وخصصت الحكومة بالفعل حملات معينة لتطعيم المحامين والقضاة والمصرفيين والمعلمين والمهنيين العاملين في مجال الصحة، كما تتعلق هذه الإجراءات بالسفر وفتح قطاعات معينة مثل السياحة. كما تسهل عملية التطعيم من خلال إطلاق مراكز تطعيم المواطنين وهم في سياراتهم واستهداف قطاعات محددة.
