إسرائيل.. تعليق حركة الملاحة الجوية في مطار بن غوريون شرق تل أبيب إثر قصف من غزة

في ظل التصعيد الدائر بين فلسطين وإسرائيل، دعت واشنطن كلاً من الجانبين لتجنب سقوط ضحايا مدنيين بعد ضربات اسرائيلية جوية ردا على اطلاق صواريخ في اتجاه تل ابيب.

ميدانياً، علقت سلطات إسرائيل حركة الملاحة الجوية في مطار بن غوريون شرق تل أبيب بعد استهداف المدينة بالصواريخ من قطاع غزة.

قصف متبادل وقتلى من الطرفين

كما كشفت الشرطة عن مقتل امرأة في القصف الصاروخي لحماس قرب تل أبيب، وبذلك، يرتفع عدد القتلى في إسرائيل جراء القصف الصاروخي من غزة إلى ثلاثة. وبحسب الجيش، أطلقت مجموعات فلسطينية مسلحة منذ الاثنين أكثر من من 500 صاروخ على إسرائيل.

وبالمقابل، قتل فلسطيني واصيب آخر برصاص الجيش الاسرائيلي الثلاثاء عند مفترق بالقرب من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة بحسب ما افاد مصدر امني فلسطيني وكالة فرانس برس، على خلفية تصاعد العنف في اسرائيل والاراضي الفلسطينية.

و أفاد مراسلو وكالة فرانس برس الثلاثاء أن مبنى من 12 طابقا يضم مكاتب لمسؤولين في حركة حماس دمر بالكامل في غارة جوية إسرائيلية على قطاع غزة.

وبحسب مراسلي فرانس برس انهار المبنى الواقع قبالة البحر بالكامل.

إلى ذلك، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، أنها أطلقت مساء الثلاثاء مئة وثلاثين صاروخا في اتجاه مدينة تل أبيب، بينما دوت صفارات الإنذار في تل أبيب.

ردود دولية ودعوات لضبط النفس

حضت الولايات المتحدة الثلاثاء كلا من اسرائيل والفلسطينيين على تجنب سقوط ضحايا مدنيين بعد ضربات جوية شنها الجيش الاسرائيلي ردا على اطلاق صواريخ في اتجاه تل أبيب من قطاع غزة.

وفي هذا الشأن، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، إن “الخسائر في الأرواح في الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني هي أمر نأسف له بعمق ولا نريد أن نرى استفزازات، لأن الاستفزازات التي شهدناها أدت الى خسائر مؤسفة جدا في الارواح”.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش الثلاثاء في بيان أن التصعيد بين الإسرائيليين والفلسطينيين “يجب أن يتوقف فورا” معربا عن “قلق كبير” لتطورات الوضع.
وأعرب  رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فقي محمد مساء الثلاثاء في بيان عن “تنديده الشديد” بالقصف الذي تعرضت له غزة واسفر عن مقتل “اكثر من 21 فلسطينيا”.