بتمويل ذاتي.. أطفال رمبوسي العائدين يتلقون دعمًا تعليميًا ونفسيًا
عن مشروع المساحات الصديقة للأطفال، قال عضو لجنة الإعلام والعلاقات في مركز شباب رمبوسي سعيد شمو لمراسل “تطبيق خبّر” الميداني في العراق ذياب غانم خلف، إن “المشروع عبارة عن فتح أربع مساحات للأطفال العائدين الى قرية رمبوسي”.
وشرح شمو أنها دروس تقوية تعليمية في المواد الأساسية (اللغة العربية، اللغة الإنكليزية والرياضيات)، ومساحة ترفيهية، ودعم المواهب الذي سيتضمن في أول مرحلة الرسم، والغناء، والرقص والمسرح، فضلًا عن الإرشاد التربوي ويتضمن دروسًآ توعوية.
وأضاف أن” المشروع غير ممول من أي جهة، ونفقات المشروع يتم تسديدها من تبرعات أعضاء المركز الشهرية”، موضحًا أن “للمشروع أهمية قصوى وخاصة في المرحلة الحالية الحساسة”.
كما أشار إلى أن “الهدف من المشروع هو تعويض النقص الدراسي الذي خلفه غلق المدارس نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد، وذلك من خلال إعطائهم دروس تقوية في المواد الأساسية لتجنب انهيار المستوى التعليمي للطلبة، ما سيشكل خطرًا كبيرًا على المستوى التعليمي”.
وبيّن شمو أن “المشروع سيسعى إلى خلق بيئة ترفيهية للإطفال كمبادرة لتحسين ظروفهم النفسية نتيجة العودة إلى القرية المدمرة بنسبة %50، ودعم وتشجيع الأطفال لمعرفة شغفهم ومواهبهم ومحاولة تنميتها من خلال إعطائهم أنشطة فنية تساهم بشكل كبير في تحقيق ذلك، فضلًآ عن تعويض النقص التربوي الناتج عن النزوح والإهمال الحاصل من قبل العوائل تجاه أطفالهم من خلال دروس توعوية”.
133 طفلًا و طفلة سيستفيدون من المساحات الصديقة للأطفال