واكبت الدول العربيّة مهمّة “مسبار الأمل” الإماراتي إلى كوكب المريخ، وهو أول مسبار عربي لاستكشاف الكواكب.

وشهدت معالم عمرانية بارزة في عواصم عربية عدة إضاءة واجهاتها بلون الكوكب الأحمر، في مقدمتها “ذا زون” بالعاصمة السعودية الرياض، مركز البحرين التجاري العالمي في العاصمة البحرينية المنامة، أبراج الكويت في العاصمة الكويتية، برج القاهرة في العاصمة المصرية، المسرح الروماني في العاصمة الأردنية عمان، المتحف العراقي وبرج بغداد مول في العاصمة العراقية بغداد دعماً لأول مهمة فضائية عربية علمية تاريخية هادفة لاستكشاف المريخ.

وفي الإمارات، اكتست أشهر المعالم العمرانية البارز باللون الأحمر، منها مركز محمد بن راشد للفضاء، متحف الاتحاد، متحف المستقبل، متحف دبي، مركز دبي المالي العالمي، مركز التجارة العالمي، وإكسبو2020. مكتبة محمد بن راشد، أكاديمية شرطة دبي، القرية العالمية، وبرواز دبي.

كذلك، تزيّن بلون الكوكب قصر الوطن، وقصر الإمارات، وجامعة خليفة بأبوظبي، إضافة إلى معالم بارزة في إمارات الفجيرة ورأس الخيمة والشارقة وجزيرة ياس.

ويعد مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ أول مشروع عربي لدراسة الكوكب الأحمر، ومحط آمال مئات الملايين من 56 دولة (عربية وإسلامية)، وهو مشروع طموح لتسجيل حضور علمي وبحثي عربي مشرّف في مجال استكشاف كوكب المريخ.

 

ويترقب سكان دولة الإمارات والعالم العربي وصول “مسبار الأمل” إلى مداره بالتزامن مع احتفال دولة الإمارات بيوبيلها الذهبي ومرور خمسين عاما على تأسيس الاتحاد.

وتعد المهمة الفضائية النوعية بأرقامها القياسية وإنجاز مشروعها في مدة وجيزة مقارنة بغيرها من الدول المتواجدة منذ عقود في قطاع صناعة الفضاء، تجسيداً عمليا لشعار “لا شيء مستحيل” الذي تتبناه دولة الإمارات، الساعية إلى التميز والريادة وتمكين الكفاءات والمواهب الشبابية الوطنية والعربية في قطاع الفضاء المليء بالفرص.

وانطلق مسبار الأمل نحو المريخ يوم 20 يوليو/تموز الماضي، ليقطع مسافة 493 مليون كيلومتر لدخول مداره وبدء مهمته العلمية التي تستمر لعام مريخي كامل، تعادل 687 يوماً بالتقويم الأرضي.