يتهافت اللبنانيون على محال بيع المواد الغذائية للتبضع عشية تشديد السلطات إجراءات الإغلاق العام وفرض منع التجول بدءاً من صباح الخميس، في محاولة للحد من التفشي المتسارع لوباء كوفيد-19.

وشهدت مراكز تعبئة مادة الغاز في منطقة سينيق جنوبي مدينة صيدا زحمة مواطنين لتعبئة قوارير منازلهم بشكل غير مبرر ما اضطر ادارات المراكز الى اقفال بواباتها الخارجية امام السيارات والاليات واقتصار الدخول على الأشخاص الأمر الذي دفع بالمواطنين الى ايقاف سياراتهم امام المراكز وحمل القوارير على الاكتاف الى الداخل ما احدث زحمة غير اعتيادية.

وعقد المجلس الأعلى للدفاع اجتماعاً يوم الإثنين، في القصر الجمهوري برئاسة الرئيس اللبناني ميشال عون، للبحث في الوضع الصحي وواقع القطاع الاستشفائي في البلاد، وقرار الإقفال الشامل لمدة 10 أيام.

ودعا عون في مستهل الجلسة إلى “إعلان حالة طوارئ صحية لمواجهة تمدد وباء ​كورونا​”، مشيراً إلى أن “المأساة التي نراها على أبواب المستشفيات تتطلب إجراءات جذرية حتى نتمكن من تخفيف التبعات الكارثية لتفشي الفيروس”.