رغم غياب الاحتفال الرسمي بذكرى استقلال لبنان الـ ٧٧ الا أن عيد الاستقلال تصدر الترند على تويتر، حيث عبر اللبنانيون عن حزنهم على الأوضاع التي وصل إليها بلدهم بسبب الأزمات المالية والسياسية والأمنية التي يعيشونها والتي كان آخرها في الرابع من أغسطس الماضي بعد انفجار مرفأ بيروت، إضافة إلى انتظار تشكيل الحكومة الذي لا يبدو قريبا.

“أخبار الآن” جالت في ساحة الشهداء، المكان المخصص للعرض العسكري الذي كانت الدولة اللبنانية تقيمه كل عام، والتي كانت شبه خالية.

ويحل عيد الاستقلالِ وسط ازمات متعددة تضغط على البلاد اجتماعيا وماليا وصحيا ووسط ضغوط خارجية تقارب الحرب الاقتصادية توازيها ضغوط سياسية فيما لا يزال المواطن يتطلع الى تشكيل حكومة تنهض بوضعه وتحقق طموحات الشعب والاصلاحات المتوقفة والتي بدأت ببعضها الحكومة المستقيلة المصرفة للاعمال، وواجهت عراقيل متعددة الاوجه .

غابت مراسم الاحتفال باستقلال لبنان بسبب كورونا

وغابت المراسم الرسمية والعسكرية لعيد الاستقلال بسببِ كورونا، وجرى بالمقابل تكريم لرجالات الاستقلال والرؤساء السابقين الراحلين في مختلف المناطق ووضع اكاليل من الزهر.

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اشار إلى ان الاستقلال بالمفهوم العام يعني الاستقلال السياسي وتحرر الوطن من احتلال، من انتداب، من وصاية خارجية، من تبعية سياسية، لكن التجربة اللبنانية تقول إن كل ذلك لا يكفي كي يكون الوطن مستقلا، فهناك العديد من القيود التي تجعل هذا البلد أسيرا.