أخبار الآن | الخرطوم – السودان (AFP)

يشكل جمع السلاح من الأفراد والمجموعات المسلحة في السودان أصعب ملف في اتفاق السلام الموقع بين الحكومة والمتمردين بعد قرابة عشرين عاما من الحرب الأهلية.

في الخرطوم، ما زالت السلطة الانتقالية حتى الان كيانا مختلطا يضم عسكريين ومدنيين.

وقد تولت مقاليد السلطة عقب ثورة شعبية أنهت في 2019 حكم عمر البشير الذي استمر قرابة ثلاثين عاما. وكانت اولوية هذه السلطة الجديدة هي ابرام السلام مع المتمردين.

وفي نهاية ايلول/سبتمبر، أعلن الجيش تدمير 300 الف قطعة سلاح تم تسليمها “طواعية” من قبل مدنيين. ولكن التوجس يظل كبيرا بين سكان دافور وجنوب كردفان والنيل الأزرق حيث أوقعت الحرب مئات الآلاف من القتلى.

ويقضي البروتوكول باصلاح الجيش من خلال تشكيل “مجلس أعلى” في أقاليم دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، يكلف تنفيذ الاجراءات الخاصة بنزع سلاح المتمردين ودمجهم في الجيش السوداني. في دارفور، ينبغي أن تستغرق عملية الدمج 15 شهرا. وفي الاقليمين الآخرين فان الأمر سيتم على ثلاث مراحل تستغرق 39 شهرا.

وذكر الموقع الالكتروني “غانبوليسي.أورغ” التابع لجامعة سيدني، أنه كان هناك 2,76 مليون قطعة سلاح ناري في 2017 في يد المتمردين في السودان.