يامن النواصرة
أخبار الآن | الخرطوم – السودان
استفاقت مواقع التواصل الاجتماعي، على فيضانات قياسية ضربت جزيرة توتي بالسودان حيث يلتقي النيلان الأزرق والأبيض حتى يشكلا نهر النيل.
إحدى أحياء في منطقة الإكماير في أم درمان والتي غمرتها فيضانات النيل الأزرق.
وأسفرت هذه الفيضانات، عن مقتل 101 شخصًا وإصابة العشرات وإجلاء مئات الآلاف من السكان من المناطق المنكوبة بالإضافة إلى انهيار كلي أو جزئي لأكثر من 100 ألف منزل.
أطفال في مياه فيضانات النيل الأزرق في منطقة الإكماير بأم درمان في الخرطوم.
واجتمع مجلس الأمن والدفاع، برئاسة رئيس المجلس السيادي، عبد الفتاح البرهان، الجمعة، ووقف على حجم الخسائر والأضرار البشرية والمادية التي أسفرت عن تأثر 16 ولاية ووفاة 101 مواطنا وإصابة 46 آخرين وتضرر أكثر من نصف مليون نسمة.
سكان يعاينون الأضرار التي لحقت بمنازلهم جراء فيضانات النيل الأزرق.
وقرر مجلس الأمن والدفاع السوداني، اعتبار البلاد كلها منطقة كوارث طبيعية، وأعلن حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر بسبب الفيضانات والارتفاع القياسي لمنسوب المياه.
مواطن سوداني يحاول إخراج مياه الفيضانات التي غمرت منزله.
وتجاوزت معدلات الفيضانات والأمطار لعام 2020، حسب البيانات الرسمية في السودان، الأرقام القياسية التي رصدت ما بين عامي 1988 و 1946.
يملأ السكان على أكياس بالرمال والحجارة الصغيرة في محاولة غير مجدية في كثير من الأحيان لمنع المياه من غمر منازلهم.
وزادت الأوضاع سوءاً خلال الأيام الماضية حيث ازدادت الخسائر البشرية والمادية لموجة الفيضانات الحالية التي ضربت مناطق شاسعة من السودان.
جانب من الأضرار التي حلت بالفناء الخلفي لمنزل امرأة سودانية.
يذكر أن الفيضان جاء رغم بدء إثيوبيا في ملء خزان سد النهضة على النيل الأزرق في يوليو\تموز الماضي.
مصدر الصور: رويترز
