لكل عملٍ مبدعٍ أثرٌ يمتد إلى ما هو أبعد من العمل في حد ذاته، ولكلِ مُبدعٍ تقديرٌ يدفعه نحو تقديم المزيد من الإبداعات، ولأن التقدير والتكريم أساسه التقييم، فإن “جوائز ديجيتال استوديو” بمثابة استعراضٍ وتقييمٍ حقيقي لتميُّز إبداعات قطاع الإنتاج التلفزيوني والأفلام والبث في الشرق الأوسط.

في الثالث من يونيو 2020، سوف يُقام الحفل السنوي السادس عشر لتوزيع جوائز “ديجيتال استوديو” التابعة لمجموعة “آي تي بي” الإعلامية، للمرةِ الأولى افتراضيًا عبر الإنترنت، وذلك التزامًا بإجراءات الحجر الصحي والتباعد الذي فرضته جائحة “كورونا”.

استطاع “تلفزيون الآن” بإبداعاته ومجهودات فريق عمله أن يُنافس هذا العام بقوة في فئتين من فئات جوائز “ديجيتال استوديو”:

”تلفزيون الآن“ يُنافس بقوة في جوائز ”ديجيتال استوديو“ 2020

الفئة الأولى: أفضل محتوى تم (إعداده/التقاطه)

تُمنح هذه الجائزة إلى الجهة التي تمكّنت من إعداد وإنتاج محتوى قيّم ومثير للإعجاب موجّه للشرق الأوسط.

“قصتي مع السرطان” هو الوثائقي الذي أعدّه “تلفزيون الآن” والذي يُنافس يقوة في هذه الفئة من جوائز  “ديجيتال استوديو”. حيث يَعرض قصة سيدة لبنانية مكافحة لمرض السرطان بروح الإصرار والتحدي، فكانت كلماتها مُلهمة تبعث القوة والأمل، وتنبض بالوعي وتحفيز الذات والثقة بقدرتها على هزيمة المرض. وقد استطاع “تلفزيون الآن” عبر بحثه الدؤوب عن شخصٍ قادر على توثيق رحلة علاجه عبر الإعلام، أن يصنع محتوى متميز  يقدم الدعم ويبث الأمل في نفوس المرضى الآخرين. فاستطاع ببساطة الأدوات وحرفية الإعداد وبراعة استخدام التقنيات أن يجعل من هذا الوثائقي عملاً مبدعًا بمحتوى هادف خرج من قصةٍ واقعية ومشاعر صادقة نبعت من معاناة “ملاك ناصر الدين” الممزوجة بقوة الإرادة وحب الحياة والتطلّع إلى المستقبل.

 

 

”تلفزيون الآن“ يُنافس بقوة في جوائز ”ديجيتال استوديو“ 2020

الفئة الثانية: منصة العام لإيصال المحتوى

تُمنح هذه الجائزة للجهة التي تمكّنت عبر المحتوى الذي تصنعه من إثبات مدى فاعلية وتأثير المحتوى الذي تُقدمه والأثر الذي ترتّب على صناعته ونشره.

في هذا السياق، يُنافس المحتوى الذي قدّمته مراسلة “تلفزيون الآن” الصحفية “جنان موسى” في تقريرٍ كشف عن قصة “أميمة عبدي”، الداعشية التي وبالرغم من جرائمها إلا أنها استطاعت أن ترجع من “سوريا” إلى “ألمانيا” دون أي محاسبة من السلطات.

لطالما كان التفاني في العمل والإيمان بأهمية العمل الصحفي ودوره في تشكيل الوعي العام وكشف الحقائق، هو الدافع وراء ما أنجزته مراسلة “تلفزيون الآن”، والتي استطاعت بقوة علاقاتها المهنية وحرفية أدائها أن تحصل على هاتف الداعشية “أميمة عبدي” الذي ضاع أو تُرك في سوريا أثناء تواجدها ضمن صفوف تنظيم “داعش” الإرهابي، والذي يفضح بالصور رحلتها مع “داعش” في سوريا وعلاقتها مع أبرز قادته. تمكّن المحتوى الذي قدّمه “تلفزيون الآن” من الكشف عن حقائق زجّت بالداعشية الإرهابية “أميمة عبدي” إلى السجن حيث تأخذ العدالة مجراها.

إن اختيار الأعمال المبدعة (سالفة الذكر) ضمن القائمة المنافسة في فئتين من فئات جوائز “ديجيتال استوديو” إنما يعكس قدرة “تلفزيون الآن” على العمل وفق منظومة إعلامية متكاملة، تواكب الأحداث والتطورات الإقليمية والعالمية، ولا تقف عند ذلك، بل تمتد بمساعي العاملين فيها إلى صنع الخبر وإحداث التغيير ، سواء عن طريق برامجها الإخبارية والترفيهية أو عن طريق منصاتها الرقمية.

يمكنكم متابعة الحفل السنوي لتوزيع جوائز “ديجيتال استوديو” مباشرةً على www.digitalstudiome.com في تمام الساعة الواحدة ظهرًا الموافق 3 يونيو 2020، وعبر منصة “تلفزيون الآن” الرقمية “عيش الآن”، كما سيتم بث الحفل على شاشة “تلفزيون الآن” في الساعة الخامسة مساءً من نفس اليوم.

لا فوّتوا فرصة متابعة هذا الحدث المهم، وشاركونا آراءكم وتوقعاتكم.