أخبار الآن | أبو ظبي – الإمارات العربية المتحدة (وام)

أكدت دولة الإمارات، على أهمية العمل متعدد الأطراف والتعاون الدولي، في مواجهه التحديات العالمية الحالية.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده مجلس الأمن “بصيغة آريا” في ذكرى مرور 75 عاماً، على نهاية الحرب العالمية الثانية، والدروس المُستفادة لمنع وقوع هذه الفظائع في المستقبل.

وقالت نسيبة لانا زكي، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة ، خلال الاجتماع: “إن تداعيات هذه الحرب كان لها تأثير مباشر على منطقة الشرق الأوسط، وهو جانب لا يتم التطرق إليه عادةً في حديث أوروبا عن هذه الحرب، فقد أدى تقسيم موازين القوى بعد انتهاء الحربين العالميتين الأولى والثانية من قبل المنتصرين إلى تحديد الحدود والانقسامات الجديدة في منطقة الشرق الأوسط مما ترتبت عليه آثار بعيدة المدى لاتزال مستمرة حتى اليوم”.

وبين المندوبة: “أن النظام العالمي الجديد الذي تشكل على أنقاض هذه الحرب، يُعتبر أفضل ضمان لأمننا الجماعي.

وأشارت إلى أن الفظائع الجماعية لا تبدأ بالعنف بل بالمؤشرات الأولى للاضطهاد ضد الأشخاص على أساس هويتهم وبالدعاية المتطرفة، منوهة بظهور هذه الانقسامات مرة أخرى في الوقت الراهن مع وجود خطاب الكراهية في جميع أنحاء العالم، وأكدت في هذا الصدد على التزام دولة الإمارات بمنع تطرف المزيد من الشباب.

ولفتت إلى ضرورة ألا يتجاهل المجتمع الدولي تلك العلامات وأن يكون مستعداً للتصرف المُبكر بمجرد تحديدها، مشددة بهذا الشأن على أهمية دور الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الأعضاء في منع اندلاع أعمال العنف.

وأشارت إلى أن دولة الإمارات تواصل تعزيز الحلول السلمية في المنطقة وحول العالم، ملتزمة بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار على الصعيد العالمي.

مصدر الصورة: وكالة الأبناء الإماراتية (وام)
للمزيد:

توني بلير: الإمارات من أفضل دول العالم في التعامل مع ”كورونا“