أخبار الآن | درعا – سوريا (متابعات)

أشار موقع “عنب بلدي” إلى استمرار التوتر في بعض مناطق محافظة درعا بالجنوب السوري، مع استمرار النظام بإرسال قوات عسكرية إلى المنطقة، تزامناً مع اغتيال عنصرين من مرتبات فرع الأمن العسكري.

وأفاد مراسل “عنب بلدي” في درعا أن الحشود العسكرية للنظام استمرت خلال الأيام الماضية وتركزت في تل الخضر المطل على مدينة طفس من الجهة الجنوبية الشرقية، وحاجز التابلين الذي يفصل طفس عن مدينة داعل.

كما انتشرت نقاط جديدة من الثكنة العسكرية من جهة الجنوب، امتداد لحاجز التابلين من جهة الشرق، بحسب المراسل.

وأشار المراسل إلى أن النظام أرسل اليوم، الخميس 14 من أيار، تعزيزات من دمشق شملت راجمات وعناصر وعتاد، واستقر قسم منها على جسر خربة غزالة شرقي داعل، وقسم استقر في ضاحية درعا.

ورداً على ذلك خرجت مظاهرة مساء، أمس الأربعاء، في مدينة طفس جابت شوارع المدينة، تنديدًا بحشود النظام قواته.

ومنعت قوات النظام المدنيين من التواجد بشكل نهائي ضمن المنطقة، وأجبرت المزارعين على مغادرة أراضيهم، بعد انتشارها ضمن السهول انطلاقاً من تل عثمان.

ويتخوف أهالي طفس من انتشار قوات النظام تمهيداً لاقتحام المدينة، إذ عزز أيضاً نقطة عسكرية جنوبي المدينة خلال الفترة الماضية.

وتتزامن التطورات مع استمرار الاغتيالات في المنطقة، وآخرها كان اليوم، إذ اغتال مجهولون أخوين أحدهما عنصر في قوات النظام، على طريق الغارية- المسيفرة.

وكان تسعة عناصر من قوى الأمن الداخلي قتلوا في بلدة المزيريب بريف درعا، الأسبوع الماضي، بعد خطفهم من المخفر من قبل القيادي السابق في “لواء الكرامة”، الذي كان منضوياً في “الجيش الحر”، محمد قاسم الصبيحي، وذلك رداً على مقتل ولده الذي وُجدت جثته إلى جانب شخص آخر على طريق الجعيله- إبطع بالريف الأوسط من محافظة درعا.

مصدر الصورة: AFP

اقرأ المزيد:

رغم كورونا.. داعش ينقل القتال من سوريا للعراق